شهدت شوارع بوجوتا اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين ورجال الشرطة فى احتجاجات جديدة فى العاصمة الكولومبية، ضد الرئيس إيفان دوكى، أدت إلى إصابة عدد من ضباط الشرطة، حسبما قالت قناة "تيلى سور" الفنزويلية .
وأشارت السلطات إلى أن عدة أشخاص قاموا بمهاجمة الشرطة بالحجارة والعصى والأشياء غير الحادة واضطرت وحدة مكافحة الشغب إلى التدخل لاستعادة النظام.
وذكرت السلطات أن شرطيًا من الفرقة الكولومبية المتنقلة لمكافحة الشغب (ESMAD) أصيب وسط المظاهرات في القطاع، كما تم إضرام النار فى عدد من الحافلات فى الشوارع .
وأفادت السلطات بوقوع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين، حيث أفادت السلطات أن ضباط الشرطة تعرضوا لهجوم بالحجارة وزجاجات المولوتوف وكان من الضروري أن تتدخل ESMAD.
كما شهد قطاع بوسا اشتباكات عنيفة ووردت أنباء عن قيام بعض الأشخاص بإحراق دراجة نارية لرجل شرطة يرتدي زيا عسكريا.
وأفاد العميد في شرطة بوجوتا ، إليسير كاماتشو ، أن حادثًا وقع في قطاع النصب التذكارية للملوك الكاثوليك عندما أراد المتظاهرون هدم التماثيل في الموقع، وتم تسجيل شرطي مصاب.
وأشارت القناة الفنزويلية على موقعها الإلكترونى إلى أنه لم ترد حتى الآن أنباء عن اعتقالات في الاحتجاجات التي اندلعت في العاصمة الكولومبية.
ESMAD reprime en alrededores de casas, en Villa Gorgona en Cali. Poniendo en riesgo a la comunidad. #ParoNacional8J
— #SOSColombiaDDHH (@JUANCAELBROKY) June 8, 2021
Reporta:@caliinforma pic.twitter.com/0huuFB6x6I
وتستمر هذه الاحتجاجات على نظام الرئيس إيفان دوكي في كولومبيا، حيث تسببت تظاهرات حاشدة منذ نهاية أبريل بمقتل عشرات الأشخاص فيما تراوح المفاوضات مع الحكومة مكانها.
وطالب المتظاهرون الذين نزلوا إلى شوارع العديد من المدن بإنهاء القمع الذي تمارسه الشرطة وبتبني سياسات عامة أكثر توحيدا في مواجهة التأثير الاقتصادي لوباء كورونا الذي تسبب بإفقار أكثر من 42 % من سكان هذا البلد البالغ عددهم 50 مليون نسمة.