تعتبر حدائق القناطر الخيرية، من الحدائق التاريخية التى يعود تاريخها إلى عصر محمد على باشا، فهى تتميز بالمناظر الخلابة والأشجار النادرة، وتقع بين فرعى دمياط ورشيد، ويوجد بها العديد من أنواع الأشجار النادرة التى ما زالت باقية منذ مئات السنوات.
وشهدت حدائق القناطر خلال الفترة الماضية، تطويرا شاملا، تحدث عنه المهندس سيد عبد ربه، استشارى تطوير الحدائق بوزارة الرى، لـ"اليوم السابع"، قائلا: مساحة الحدائق تصل لـ68 فدانا ويتم تطويرها على مراحل بدأنا بحديقة "عفلة" و"النيل" والتي تبلغ مساحتها 13 فدانا، وتضم العديد من أشجار العالم النادرة، فهي تتميز كباقي حدائق القناطر الخيرية بالموقع الفريد والمنظر الخلاب وبعد تطوير تلك الحدائق ستعود القليوبية من جديد على الخريطة السياحية.
وأكد أن التطوير مستمر ليل نهار بكامل طاقة الحدائق وبدون عمالة خارجية للانتهاء من أعمال التطوير بالحدائق الـ10 التابعة لوزارة الرى بالقناطر الخيرية، موضحا أن التطوير بالحدائق قائم على قدم وساق، أن الحدائق تتميز بوجود أنواع من الأشجار الفريدة المعمرة التي يزيد عمر بعضها عن 100 عام مثل "التين البنغالي" وتتميز بأشجار نادرة "السرسوع – بمبكس - والفيكس فيكتوريا - والنخل الملوكي" بالإضافة إلى الشلالات الصناعيه والبرجولات الخشبية والمشايات الزلطية ومسطح كبير من النجيله الخضراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة