90 دقيقة فاصلة بمشوار إسبانيا في منافسات يورو 2020 أمام سلوفاكيا قد تقصي الماتدور خارج البطولة لتكون الثانية منذ زيادة عدد المشاركين في اليورو إلى 16 فريقا عام 1996.
إسبانيا تعاني من الفوضي .. كان هذا اكثر عناوين الصحف الإسبانية إثارة أعقاب التعادل أمام بولندا وهو الثاني بعد التعادل السلبي أمام السويد في الجولة الأولي .
هزة المنتخب الإسباني الذي فشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور بدأت قبل انطلاق اليورو بسبب قائمة الإصابات والغيابات في تشكيلة الفريق علي رأسها راموس وبوسكتس الذي قذ يكون جاهزا امام سلوفاكيا..
وتحول النقص خارج الملعب إلي داخله لتظهر مشاكل بالجملة في أداء الأسبان لينال أنريكي ومعه جميع اللاعبين الانتقادات من الجميع وعبرت الجماهير عن استيائها باطلاق صافرات استجهان عقب مباراة بولندا في محيط ملعب "لا كارتوخا" بإشبيلية.
إسبانيا أكثر منتخبات اليورو استحواذا علي الكرة بعد أول جولتين .. هنا يهيأ لك أنك أمام فريق يكتسح المنافسين ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما .. اذ ظهرت إسبانيا امام السويد وبولندا دون أي مخالب أو شخصية للفريق مع مجموعة من اللاعبين يفتقدون الثقة في أنفسهم.
تبريرات كثيرة خرحت من داخل المنتخب الإسباني ردا علي سوء الأداء ولكن أكثرها بلاهة ما قاله لاعب الوسط رودري "الملعب لم يكن في أفضل حالة بالنسبة لنا لتنفيذ طريقة لعبنا ضد فريق يدافع بعمق، الملعب يضرنا كثيرا".. ما هذا ما تقوله رودرى " هل هذا الملعب جديدا عليكم .. هل هناك لاعب بالمنتخب الإسباني لم يلعب عليه من قبل ؟ بل ويحفظه البعض من كثرة اللعب عليه كل موسم من منافسات الليجا".
مباراة سلوفاكيا سيتعين علي الإسبان القاتل لتجنب الخروج من اليورو في وضعية ستكون مخيبة للكرة الإسبانية وتقلل من سمعة الليجا الدوري الأكثر شهرة في العالم .. كون التساؤل هنا سيكون .. كيف لدوري بهذا القوة ينتج منتخب في غاية الضعف؟.
الإجابة عن هذا السؤال مؤجلة لحين اتضاح الرؤية عن مستقبل إسبانيا في اليورو.