لم تتعدى سنوات عمره الـ22 عاما ورغم ذلك استطاع أن يصنع لنفسه مصدرا للدخل، فى حين أنه طالب فى كلية الحقوق، وبالرغم من رقة حاله لم يستسلم محمد تامر وكان قادرا على الكسب الحلال والتوفيق بين الدراسة والعمل ونجح فى توجيه رسالة قوية لشباب جيله بأنه ليعمل ليس عليه أن ينتظر حتى انتهاء الدراسة.
وقال محمد لـ"اليوم السابع": "الفكرة سيطرت على عقلى لما أصحابى كانوا شغالين فى نفس المجال، لكن بعربيات ملاكى، وقتها حالتى المادية كانت لا تسمح وبعدها فكرت أبدأ حتى لو بحاجة بسيطة، فكرت اعمل عربية من الخشب واقعد بيها فى الشارع، بعدها عرضت الفكرة على صديق ليا وقتها عرض المساعدة بإنه ممكن يساهم بمبلغ وبالفعل اخدت منه 5 آلاف جنيه وبعدها كملت على المبلغ واشتريت موتوسيكل وصنعت بيت من الخشب ليساعدنى فى حمل الأدوات وبعدها نزلت الشارع تنقلت من أكثر من مكان وبعدها ناس كتير بقت تيجى تسأل لو يوم كنت غايب".
وتابع محمد قائلا: "من وأنا صغير بحب الشغل وبحب اصرف على نفسي أنا مقتنع إن الشغل مش عيب، العيب إني اخذ مصروف وأنا رجل مسئول اشتغلت حاجات كتير عمرى ما كنت مكسوف من شغلى حتى لو الدخل قليل، واستطرد "أنا دخلى من المشروع 100 جنيه يوميا وممكن أقل ومبسوط جدا ومكمل".
وأضاف: "أنا بنصح أى شاب حابب العمل ومحتاج يكون راجل على قدر من المسئولية إنه يسعى وينزل الشارع وقتها يستغرب من تساهيل ربنا وإن كل حاجة ماشيه سهلة، كل اللي عليك عمله هو السعي والثقة بالله.
ونصح الشباب "لو أنت عملت مشروع خاصة لو كان في الشارع حافظ عليه، وابعد عن أصحاب السوء لأن هناك العديد من الشباب كثير الشكوى أنا عملت مشروع وفشل لابد أن تأخذ بالك من أبعاده وطرق الحافظ عليه والبعد عن التجمعات الشبابيةة أمام أكل عيشك".
وعن حلمه قال: حلمي أخلص دراسة وأفتح كافيه مش بالضرورى يكون من أكبر كافية بمصر، لكن مكان مستور أكثر من الشارع وأفضل أن أسعى لآخر نفس في حياتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة