بتكلفة 200 مليار جنيه لكل مرحلة .. الرئيس السيسي يتفقد المعدات المشاركة بـ"حياة كريمة".. فيديو

الأربعاء، 30 يونيو 2021 04:18 م
بتكلفة 200 مليار جنيه لكل مرحلة .. الرئيس السيسي يتفقد المعدات المشاركة بـ"حياة كريمة".. فيديو جانب من التغطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة لاحتفالية مبادرة "حياة كريمة" بحضور الرئيس السيسى والتي تفقد خلالها المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى.

 

 

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رصد 200 مليار جنيه لكل مرحلة في مبادرة تطوير الريف المصرى.

 

ووجه الرئيس السيسي التحية لكل من شارك في هذه المبادرة التي تهدف لتوفير حياة كريمة للأسر المصرية في الأرياف، خاصة الأسر الأكثر احتياجا، مشددا على استمرار الدولة في دعم بناء الإنسان.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر فقدت الكثير من الأراضى الزراعية، نتيجة عدم استغلال الظهير الصحراوى، مشيرًا إلى أن مشروع الدلتا الجديدة يستهدف زراعة مليونين ونصف المليون فدان.

وتابع: "أننا لم نغفل عن حال الناس يوما ما، وقررنا التصدي للمشكلات، كاشفا عن أن 150 ألف منزل بحاجة إلى التوسع الأفقى فى إطار مبادرة حياة كريمة".

ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفالية، منظمات المجتمع المدنى للمشاركة في مبادرة حياة كريمة، لتطوير نصف مليون منزل، مضيفا: "كل اللى عاوز يساعد في حياة كريمة يقدر يساعد وكل قطاعات الدولة".

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية لكل من ساهم وجهز لانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" سواء مؤسسات الدولة أو القوات المسلحة أو القطاع المدنى، متابعا: "كل عام وأنتم طيبين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو".

 

وأضاف الرئيس السيسى: "حرصنا على بدء المشروع في مثل هذا اليوم ليكون تغيير آخر حقيقى لأكثر من نصف سكان مصر.. بنتكلم بين 50 و60 مليون إنسان في الريف المصرى بنغير حياتهم".

 

وتطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مرض الضمور العضلى، مضيفا: "وده موضوع فيه وسائل للكشف المبكر في المرض ده في الشهور الأوائل من ميلاد الطفل ولو عرفنا كده ليه العلاج الذى يصل إلى 3 ملايين دولار للطفل الواحد".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "ممكن يبقا فيه علاج والدولة تتحمل ده.. وبطالب كل من له قلب ومنظمات المجتمع المدني، عملنا اتفاق والأمور ماشية والأطفال اللى ممكن يتم علاجهم، لكن الأفضل العلاج حتى سنة من ميلاد الطفل لأن بعد كده الأمور بتتصعب.. اختبار وفحص ما بعد الولادة زى ما عملنا في السمع والقوقعة للحصول على أفضل نتيجة".

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن حجم الجهد لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى كبير وموارده كبيرة جدا، متابعا "يتم إنفاقها فى مدة زمنية أتمنى أن تكون 3 سنوات"، مستطردًا : "كنت أتمنى أن المسئولين عن كل تطوير كل قرية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة يكونوا موجودين.. 1500 قرية عدد كبير على الأقل المراكز.. المرحلة الأولى تضم 52 مركزا والمسئول عن كل مركز سواء من القطاع المدنى أو العسكرى يكون موجود معانا.. ولنا لقاء أخر ارجو كل مسئول عن مركز يكون أمامى بالاسم ومجموعة العمل الخاصة بـ 52 مركز.. وكلنا نقيم أداء الدولة فيما تم طرحه على الناس".

 

وتابع الرئيس السيسى: "نسعى لتغيير حقيقي لحال أهلنا في المرحلة الأولى والثانية والثالثة من المبادرة.. 52 مركزا في المرحلة الأولى ومش هنسى بتوابعهم.. بنعمل ده علشان ده واجبنا تجاه بلدنا.. وكل مسئول يشارك معانا سواء الكهرباء أو الإسكان أو الزراعة أو الرى".

 

 

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية عانت من تجريف الأراضي الزراعية خلال السنوات الماضية بهدف البناء عليها، مضيفًا أنه علينا الاكتفاء بما فقدناه من أرض زراعية حفاظا على ما تبقى منها.

 

وفى رسالته للمواطنين، قال الرئيس: "بطلب منكم نخلى بالنا مما تبقى من أرضنا، ومحدش يقول مجتش على البيت بتاعي، عشان لو تركت كل قرية وتابع يعمل بيتين تلاتة، شوفوا الرقم هيبقى كام !.. يبقى اللى بنعملوا النهارده بيضمن النمو السكاني وفرص للسكان، والمشروع دا ضخم وكبير، وأنا والحكومة وكلنا مع بعض لم نغفل ومغمضناش عنينا على حال الناس، وربنا وحده العالم إحنا بنحاول نعمل إيه عشان نغير ونسعد أهلنا، ودا دورنا وليس منة منا، لكن هناك جزء منا وجزء عليكم".

 

وأكد أن الحكومة تعمل على رفع مستوى المواطن المصري وعلى الجميع تحمل المسؤولية، متابعا: "انا والحكومة مغمضناش عنينا عن حال الناس، وفيه جزء مننا وجزء عليكم، ومش كل حاجه بالقانون.. بالمسؤولية، إحنا خدنا الطرق الصعب وقولنا لازم نغير حياتنا ونحسن من حال الناس، بس لوحدنا مش هنقدر نعمل دا، بل مع بعضنا".

 

وواصل قائلًا: "اللي بنعمله ده بإمكانيات الدولة المصرية، وجهدكم المشترك، احنا مش داخلين نعمل بس صرف صحى أو نحسن من مياه الشرب لا احنا بنعمل برنامج متكامل سواء التعليم أو الصحة أو الاتصالات.

 

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المشروع القومى لتصنيع مشتقات البلازما في مصر كان حلما وبدأ يتحقق على أرض الواقع، مشيرا إلى "مشتقات البلازما مشروع مهم وقوى وهيبقى ليه أثار طبية على الدولة".

 

وتابع الرئيس السيسي: "احنا ماشيين بكرم الله وليا الشرف إن أقول كده .. ويا رب ما يحرمني من كرمه ودعمه لينا.. لك الحمد يا رب حتى ترضى".

 

كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى أن لكل وزارة من الوزارات المعنية بتطبيق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" برنامج ضخم لتحقيق الهدف المنشود، رصدنا لكل مرحلة على الأقل 200 مليار جنيه"

 

وأضاف الرئيس السيسى،: "قولنا في البداية 450 مليار جنيه للمبادرة كلها.. ولما رئيس الوزراء والمجموعة الوزارية المعنية عرضوا الموضوع لاقينا أن الرقم ممكن يقفز لـ 200 مليار جنيه في المرحلة الأولى.. وقولنا ندبر الفلوس في سبيل تحقيق التطوير حتى لو المرحلة هتزيد 50 مليار جنيه لما كنا احنا مخططين من البداية".

 

وتابع الرئيس السيسى: بقول لكل المصانع المصرية.. لديكم فرصة حقيقية لتطوير حياتكم وتحسين جودة المنتج.. في الأصل بنقول الأولوية للصناعة المصرية طالما وجدت الموارد والخامات التي تستخدم.. الأولوية للصناعية المصرية.. ارجو تطوير وتحسين جودة المنتج.. الفرصة القوية في الأسعار المقدمة.. الـ 200 مليار ده رقم كبير.. وكل المنتجات يجب أن محسنة ومطورة وتحقيق الأرباح المناسبة".

وأكمل الرئيس السيسى مازحا: "فيه عدم تجاوب.. وقالوا فرصة.. فرصة ماشى.. خلونا نعمل حاجة حلوة لبلدنا والناس.. والفرصة أن يكون المكسب مناسب ومش كبير.. والعمل ضخم جدا.. والهدف التطوير الشامل في كل المجالات بداية من الصرف الصحى والزراعة وكل حاجة سوف يتم تطويرها بشكل كامل.. وتكون النتيجة مفرحة.. وتحقق الهدف المطلوب.. وعلينا تطوير اللامركزية في أداء هذا المشروع

 

وذكر أن "مشروع الدلتا الجديدة يستهدف 2 مليون أو 2.5 مليون فدان ، ولكن حجم التكلفة المالية لزراعتهم رقم كبير جدًا، خاصة أن المياه القادمة من أسوان للدلتا لم تكن بحاجة لمحطات رفع، لكن الآن ولإجراء ذلك، نأخذ مياه الصرف ونعالجها معالجة ثلاثية متطورة، ونعيد المياه عكس الاتجاه، وفى الجزء بمنطقة الإسكندرية نتحدث عن 15 محطة رفع بمليارات الجنيهات، لرفع مياه الصرف وإعادتها، مع العلم ان الانحدار الطبيعي غير موجود".

 

وأضاف الرئيس: "اللي بنعمله ده بإمكانيات الدولة المصرية، ومحدش يتصور إن ده كان ممكن يتعمل إلا بجهد مشترك، لكن تفتكروا لما نخش قرية ونعمل فيها الصرف الصحي والغاز ومياه الشرب والاتصالات والخدمات الكاملة عملناها بالشكل اللي يليق بها.. لكن بقية القرية لم يتم دهانها مش هتحسوا بالفرق ومش هتبقوا فرحانين أوي .. وبقول للجيش هل ممكن يبقى في لكل قرية ظابط مسؤول عنها ونشوف هيعملوا إيه ونصور وهنورى للدنيا كلها .. اوعى تزعل يا دكتور مصطفى .. ونشوف مين هيعمل حاجة حلوة، لان المصلحة واحدة".

 

وتابع: "كلام غريب هيقولوا إلحق الرئيس هيشيل التموين، أنا لا أقصد ذلك، لو هذا بديل مناسب ليكم مستعد أعمل كدا.. والبيت اللى دخله الصرف واترفع كفاءته، يبقى مينفعش أن لا يتم دهانه.. وعشان كدا يبقى لازم يدهن ويبقى شكله كويس.. فيه فلوس ودا أولى.. وأرجوا تساعدونا وتستحملونا عشان نخلص المشروع بسرعة، وفكرة البيت يبقى دور واتنين وتلاتة امر مهم أوى".

 

وواصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه عن أزمة تجريف الأراضى الزراعية، وقال :"عانينا خلال السنوات الماضية من النمو الأفقى، من تعديات الأراضى الزراعية، ونسعى للقضاء عليها".

 

وأضاف الرئيس السيسي، :"كل قرية ليها ظروفها، والمعني بالعمل عليه أن ينتبه لتقديم أفضل شيء، وهيتم إصدار وثيقة حياة كريمة، عشان دا تاريخ، وخلال الـ 3 سنوات، سيتم تنفيذ ذلك، ويتبقى أهلنا بالريف الذين سنتعامل معهم.. وبقولهم لو لم تتعاونوا وتساعدونا بجد، وبتفاهم .. هتخلونا نعاني، وإحنا مش عاوزين نعاني عشان نخلص بسرعة.. حتى لو تعبتوا شوية معانا.. خصوصًا إن فيه حفر وتنظيم للمنشآت والمباني.. اللى بقوله دا تحدى.. وإحنا قلنا قبل كدا لما بدأنا البرنامج في 2019.. وعشان كدا بنقول إن البيوت اللى حالتها صعبة هنحاول نحسنها ونعملها بما يليق بحياة الناس.. عانينا خلال السنوات الماضية من النمو الأفقى، من تعديات الأراضى الزراعية، ونسعى للقضاء عليها".

 

وتابع قائلًا:" بكلم كل المصريين، وبقولهم صدقونى لو كان من سنين فاتت انتبهنا وبنينا مساكنا، في مناطق الظهير الصحراوي وحافظنا وخفنا على الأراضى الزراعية المتاحة بداخل الريف .. أتصور كنا حافظنا على 2 مليون فدان، ومكناش هنحتاج عمل ترع ولا مصارف ولا أي بنية زراعية للرى، وأرض خصبة تزرع من آلاف السنين.. ولو الخريطة دى وضعت، والإعلام بيغطى الأراضى اللى تم استهلاكها في البناء فوق منها خلل الـ 50 و 60 سنة .. أتصور إنها تزيد عن 2 مليون فدان.. كل واحد كان بيقول بيت واحد ومحدش يسكن معايا بس في النهاية انتوا بتفقدوا أرض عزيزة أوي إحنا في أشد الحاجة لها.. وأرجوا من الجميع ميقولش اشمعنا أنا!.. البلاد مش بتتبني بالكلام والأماني الطيبة، وأحيانا يكون هناك معاناة في القرارات التي يتم إتخاذها".

 

وتابع الرئيس: 95% من مصر صحراء، والباقي هو الشريط الضيق الذي يتضمن الزراعة، وهذا الذي يوجد عليه الكتلة السكانية لـ 100 مليون نسمة وهذا أفقدنا كمية أرض كتيرة جدًا، وبقول كفاية كدا.. عشان منهدرش أرض غالية بالمستوى ده".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة