شاهد سكان مدينة برازيلية يستخدمون القوارب للتنقل بالشوارع.. اعرف التفاصيل

الجمعة، 04 يونيو 2021 05:21 م
شاهد سكان مدينة برازيلية يستخدمون القوارب للتنقل بالشوارع.. اعرف التفاصيل السكان يستخدمون القوارب فى الشوارع
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفعت مياه نهر الأمازون ورافده ريو نيجرو إلى مستويات غير مسبوقة لم تحدث خلال أكثر من قرن من الزمن، وغمرت مياه نهر الأمازون مدينة ماناوس البرازيلية.

 

وعرضت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، لقطات لغرق مدينة ماناوس في مياه الأمازون وتعرض السكان للحصار داخل منازلهم، فضلا عن تحرك البعض وسط الشوارع عبر استخدام المراكب، كما تعطلت المرافق في المدينة بسبب المياه التي غمرت ماناوس.

 

 

وأفاد الخبراء في مجال البيئة، بأن ارتفاع كثافة الأمطار والفيضانات الناجمة عنها في المنطقة متصلة بالاحتباس الحراري والنشاط البشري وتغير أثر الظاهرة الطبيعية المسماة بـ النينا، ما أعقبه بارتفاع فى منسوب مياه نهر الأمازون وغمره لمدينة ماناوس البرازيلية.

 

السكان يستخدمون القوارب فى الشوارع
السكان يستخدمون القوارب فى الشوارع

 

غرق المنازل فى المياه
غرق المنازل فى المياه

 

وعن المعاناة البيئية بسبب الأمازون، توصل باحثون في مجلة "ناتشور كليمات تشانغ" في كشف علمي خطير، إلى أن غابات الأمازون الأكبر في العالم لم تعد قادرة على مساعدة الكوكب في عملية امتصاص انبعاثات الكربون، ليس هذا وحسب، بل كشف تقرير للمجلة أنه، وعلى مدار العقد الماضي، أصبحت غابات الأمازون تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل أكبر مما تستطيع امتصاصه بنسبة 20%.

 

المعاناة فى شوارع مدينة البرازيل
المعاناة فى شوارع مدينة البرازيل

 

المعاناة فى البرازيل
المعاناة فى البرازيل

 

ووفقا للتقديرات، فإنه من عام 2010 وحتى عام 2019، أطلقت غابات الأمازون في البرازيل 6.16 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، بينما استطاعت تخفيض 9.13 مليار طن فقط من حجم الانبعاثات.

 

كما كشفت الدراسة أيضًا أن عمليات إزالة الغابات سواء من خلال الحرائق أو عمليات قطع الأشجار، ارتفعت بنحو 4 أضعاف في عام 2019 مقارنة بالعامين السابقين، لتزيد من حوالي مليون هكتار إلى 3.9 مليون هكتار، أي بمساحة تعادل حجم دولة هولندا.

 

وأرجعت الدراسة ارتفاع نسبة الانبعاثات إلى تدهور حالة الغابات التي تؤدي بدورها لحدوث انبعاثات أكثر بثلاثة أضعاف من الغابات المدمرة بالكامل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة