صوت من السماء.. القارئ "عبد الرحمن" صوت ملائكى يجذب الآذان.. آية من سورة "طه" غيرت حياته وحققت ملايين المشاهدات.. تلقى دعوات من الدول العربية لقراءة القرآن بها.. ومثله الأعلى الشيخ المنشاوى.. فيديو وصور

الجمعة، 04 يونيو 2021 12:19 م
صوت من السماء.. القارئ "عبد الرحمن" صوت ملائكى يجذب الآذان.. آية من سورة "طه" غيرت حياته وحققت ملايين المشاهدات.. تلقى دعوات من الدول العربية لقراءة القرآن بها.. ومثله الأعلى الشيخ المنشاوى.. فيديو وصور عبد الرحمن مهدى
الشرقية _ فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على أوتار روحك تسير أمواج صوته تضرب بهدوء، صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، فصوته تشكيلة من العذوبة، حيث كان لدراسته فى الأزهر الشريف، ونشأته فى أسرة محبة للقرآن الكريم تحرص على تحفيظ جميع أبنائها القرآن الكريم فى الصغر، دورا مهما فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم ومنشد، وأصبح له شهرة واسعة تخطت الحواجز الإقليمية، لتصل إلى العالمية وأنهالت عليه الدعوات لإحياء حفلات بالمغرب والدول العربية.

هو القارئ والمنشد عبد الرحمن أحمد مهدى، وشهرته عبد الرحمن مهدى، 22 عاما، مقيم مدينة فاقوس محافظة الشرقية، حاصل على ليسانس أصول الدين من جامعة الأزهر، ويعمل محفظ قرآن، نشأ فى أسرة محبة للقرآن الكريم، وكان لخاله الشيخ السيد الحصرى محفظ القرآن الذى تعلم على يد أجيال عديدة، دورا هاما فى حياته وحفظه للقرآن، وفضلا عن تأثره بشقيقه الأكبر الطبيب محمد مهدى، وعائلته التى حرصت على تعليم جميع الأبناء بالأزهر الشريف، فحفظ القرآن الكريم.

والدته هى معلمته الأولى وكانت تدفعه على كسر حاجز الرهبة لديه فى الظهور للمجتمع بصوته الجميل فى سن الطفولة، وأصبح يقرأ القرآن من خلال الإذاعة فى المعهد الأزهرى فى مرحلة الإبتدائية ومختلف المراحل الدراسية حتى الجامعة، فضلا عن دعم والده معلم اللغة العربية، وبعد ذلك تم دعوته للمشاركة فى حفلات دينية وأصبح يقرأ فى المناسبات الدينية، وإمام لصلاة التراويح  بعدد من المساجد.

وعن قصة الآية التى غيرت حياته وجعلت له متابعين من كافة أنحاء الوطن العربى، قال عبد الرحمن إنه كان يتعامل مع السوشيال ميديا بجمود شديد، وغير مهتم بنشر بوستات على صفحته الشخصية، إلى أن تغيرت حياته، ففى عام 2019، عند نشر مقطع بصوته لا تتعدى مدته دقيقة ونصف على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك، تلاوة من سورة طه "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"، بعد أن أخذ رأى أسرته فى المقطع قبل نشره على صفحته الشخصية التى لايزيد عدد أصدقائه عليها عن أفراد أسرته وعدد قليل من الأصدقاء، وبعد نشره للفيديو، أخذ قسطا من الراحة لمدة ساعة، وبعد استيقاظه ألقى نظرة على الفيديو على صفحته، وجده حقق 90 ألف مشاهدة لم يصدق عيناه، وعلى نهاية اليوم حاول مشاهدة الفيديو مرة ثانية فوجده حقق مليون مشاهدة، وانهالت على صفحته المتابعات من المعجبين بصوته من مصر وكافة الدول العربية فلسطين والمغرب والجزائر والسعودية، وحقق الفيديو 4 ملايين مشاهدة، ومن هذا اليوم تغيرت حياته بسبب هذه الأية، وأصبح مواظبا على  نشر تلاوة بصوته على صفحته للمتابعين.

وأعرب القارئ الشاب عن سعادته البالغة، بالنجاح الذى وصل إليه، وكانت أسرته هى الداعم الأساسى فيه، وأنه فرحته البالغة ليست بكثرة عدد المتابعين والانتشار أكثر من فرحته بتلقيه رسائل على صفحته من بعض المتابعين بأن عند سماعهم الأية بصوته أثرت فيهم جدا وغيرت حياتهم، وجعلتهم يكفون عن ممارسة أمور سيئة، بسبب سماع تلك الآية.

وأردف عبد الرحمن أنه يحب كثيرا الإستماع إلى عمالقة قراء القرأن الكريم بدولة التلاوة القديمة أمثال الشيخ محمد المنشاوى ويعتبره مثله الأعلى فى التلاوة، والشيخ "عبد الباسط عبد الصمد" وفى دولة التلاوة الحديثة يحب كثيرا الإستماع إلى الشيخ "ناصر القطامى" الذى يقترب من صوته وكثير من المتابعين يشبونه به فى طبقة الصوت، وفى الابتهال يحب الإستماع إلى الشيخ "نصر الدين طوبار" والشيخ محمد عمران.

وعن طموحه قال عبد الرحمن، إنه يتمنى أن يسجل القرآن كاملا بصوته، وأن التحق بإذاعة القرآن الكريم، وإحياء حفلات بالوطن العربى ليملأ العالم بصوته فى تلاوة القرآن.

وفى نهاية اللقاء أهدى القارئ الشاب "عبد الرحمن مهدى" لقراء "اليوم السابع" تلاوة بصوته الشجى من سورة "طه"، "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى"، وابتهال سبحت لله فى العش الطيور للشيخ نصر الدين طوبار.

 

القارئ الشاب
القارئ الشاب

 

القارئ عبد الرحمن مهدى
القارئ عبد الرحمن مهدى

 

القارئ والمنشد عبد الرحمن مهدى
القارئ والمنشد عبد الرحمن مهدى

 

عبد الرحمن حقق ملايين المشاهدات
عبد الرحمن حقق ملايين المشاهدات

 

عبد الرحمن مهدى
عبد الرحمن مهدى

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة