جوستاف كليمت، رسام نمساوى، أحد أبرز فنانى الفن التشكيلى فى فيينا، ومن الأعمال الرئيسية له اللوحات والرسومات الجدارية إلى جانب العديد من التحف الفنية، واليوم تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 14 يوليو من عام 1862م، ولهذا نستعرض أبرز محطات حياته فى مجموعة من النقاط.
ــ درس الفن الزخرفى فى مدرسة فيينا للفنون التطبيقية مع شقيقه أرنست كليمت.
ــ عمل فى بداية حياته بالديكور والزخرفة.
ــ تعلم فى سن الصغر مهارات الحفر والنقش من والده الذى كان يعمل حداداً ونقاشاً يزين بيوت الطبقة البورجوازية آنذاك.
ــ اهتم كليمت عبر لوحاته الفنية بشكل رئيسي بموضوع جسد الأنثى.
ــ أعماله تتميز بعرض إثارة جنسية بشكل صريح وهذا أكثر ما يتجلى في العديد من الاسكتشات.
ــ اشتهر جوستاف كليمت بكونه دونجوان نساء.
ــ كانت له علاقة بأغلب موديلاته.
ــ أصبح كليمت معروف فى مجال الفن التشكيلى بسبب إبداعه وبسبب غرامياته.
ــ أنجب عدة أولاد من نساء مختلفة، لدرجة أنه بعد وفاته ظهر أربعة عشر شخصاً يطالبون بالحصول على نصيب فى الإرث وقدموا أنفسهم على أنهم أولاد كليمت.
ــ المحكمة لم تعترف إلا بأربعة أبناء لكليمت.
ــ شارك مع فنانين آخرين عام 1890 بتأسيس جمعية للفن أطلقوا عليها "حركة الانفصال الفنية فى فيينا.
ــ فى عام 1894 أوكل إليه رسم ثلاثية تشكيلية لتزيين سقف قاعة ماجنا فى جامعة فيينا، وأن تكون مجرد تمثيل استعارى لثلاث كليات وهى كلية الحقوق، وكلية الفلسفة، وكلية الطب.
ــ رغم أنه أبدع فى ثلاثيته هذه، غير أن انتقادات لاذعة وقاسية وجهت إليها.
ــ تعرض للنقد بعد رسمه الثلاثية بسبب الرموز زها الجنسية الفاضحة، وروح اليأس والتشاؤم التى سيطرت على موضوعاتها.
ــ تسبب النقد فى خلق فضيحة أدت إلى رفضها من إدارة الجامعة.
ــ تعد لوحة "القبلة" التى رسمها جوستاف كليمت بين عامى 1907 - 1908 هى الأشهر له.
ــ لوحة القبلة أثارت فى البداية جدلاً واسعاً بين النقاد، وكانت دائماً مثار حديث أوساط الفن التشكيلى ودارسيه، فهى تركت تأثيراً كبيراً على الحياة الثقافية فى عصره.
ــ رحل عن عالمنا فى 6 فبراير 1918م.
