تحمل المضادات الحيوية الكثير من المخاطر على الصحة العامة وعلى صحة الأطفال بشكل خاص، لذا ينصح الأطباء باستخدامها بحذر لدى الاطفال، لأنها تؤثر على كافة أعضاء الجسم، برغم من أنها علاج حاسم للكثير من الأمراض والالتهابات، نظرا لقدرتها على التداخل مع البكتيريا الموجودة فى الجسم ثم قتلها، مثل الفيروسات والفطريات، إلا أن أضرارها تشكل خطرا على صحة طفلك.
وطبقا لتقرير نشر فى موقع verywellhealth، فهناك بعض الأضرار التى تصيب طفلك عند الإفراط فى تناوله المضادات الحيوية:
1.اضطربات الجهاز الهضمي
والتى تشمل القىء والإسهال، حيث يعانى نحو 25٪ من الأطفال من الإسهال، أثناء تناولهم المضاد الحيوي، أو حتى بعد أسابيع قليلة بعد انتهائهم من تناوله، والغثيان.
2.ضعف كفاءة الجهاز المناعى
ويتأثر الجهاز المناعى كثيرا عند الإفراط فى تناول المضادات الحيوية، نتيجة قتل البكتيريا النافعة التى تسهم أيضا فى تكوين المناعة لحماية طفلك من العدوى الفيروسية والفطرية المختلفة، وبالتالى يتعرض طفلك لنوبات التعب والمرض باستمرار.
3.الطفح الجلدي
ومن أبرز ردود الفعل التحسسية التى قد يتعرض لها الطفل إثر تناول المضادات الحيوية، الطفح الجلدي والشعور بالحكة او ظهور كدمات حمراء متورمة، وذلك نتيجة حساسية بعض الأطفال تجاه المضادات المستخدمة.
4.عدوى الخميرة
تحدث عدوى الخميرة في مناطق مختلفة من الجسم وقد تشمل الطفح الجلدي الفموي أو الطفح الجلدي التناسلي.
5.ظاهرة تلون الأسنان
يحمل آثار سلبية على أسنان طفلك لأنه قد ينتج عنه مايعرف بظاهرة الأسنان الملونة التى تحدث نتيجة مشتقات المضادات الحيوية وتصيب طبقة مينا الاسنان، لذا ينصح بعد تناول الأطفال دون سن الثامنة لتلك العقاقير.
6.الحمى
ومن أكثر مخاطر المضادات الحيوية هو الإصابة بالحمى لدى الأطفال ، فقد ارتبطت بتناول العقاقير التى يتم تناولها عن طريق الوريد، بجانب ذلك تعمل تلك العقاقير على قتل البكتيريا النافعة داخل جسم طفلك والتى تتكاثر داخل الأمعاء ويتمثل دورها فى مراقبة الفطريات الموجودة بشكل طبيعي بالجسم، لذا ينصح بعد استخدام المضادات الحيوية للأطفال دون سن 6 أشهر.
7. متلازمة " ستيفن جونسون"
أحد ردود الفعل التحسسية التى يعانى خلالها الطفل من نفس أعراض الأنفلونزا بالإضافة إلى الاصابة بتقرحات مؤلمة بالفم والعين والأنف والغشاء المخاطر بالأعضاء التناسلية.
8.المضاعفات العصبية
تؤثر المضادات الحيوية على الأعصاب المسئولة عن السمع والتوازن، مما يؤدى إلى طنين الإذن، بجانب زيادة خطر تمزق الأوتار و تلف الأعصاب الدائم عند الأطفال.