يحتفل العالم 30 يوليو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، للتأكيد على أهمية استمرار جهود رفع مستوى الوعي العام بهذه الجريمة وأشكالها، والعمل على تجنب حدوثها، ودعم ورعاية ضحايا جريمة الاتجار بالبشر، ومحاكمة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة
وبمناسبة الاحتفالية بهذا اليوم قامت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والمنظمة الدولية للهجرة، والاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الإحساس بالمسؤولية المشتركة تجاه حماية ضحايا الاتجار بالبشر بإضاءة برج القاهرة في الساعات الأولي من صباح اليوم بشعار معا ضد الاتجار بالبشر.
ووفق برنامج الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، تأتي احتفالية هذا العام في وقت تواجه فيه جميع البلدان والمجتمعات، بما فيها مصر، التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وأشار بيان المنظمة الدولية أن التقارير الدولية ذات الصلة الصادرة هذا العام تشير إلى أنه على الرغم من التحديات القائمة، فقد بذلت مصر جهوداً ملحوظة لمكافحة هذه الجريمة من خلال افتتاح أول دار إيواء متخصصة لاستقبال ضحايا هذه الجريمة من النساء والأطفال، فضلًا عن زيادة عدد المحاكمات في هذا المجال، وتوسيع نطاق الجهود الوطنية لتدريب المسؤولين المعنيين بمكافحة تلك الجريمة ورفع مستوى الوعي العام بمخاطرها، كما قام المجلس القومي لحقوق الإنسان بتأسيس خط ساخن جديد لاستقبال شكاوى وبلاغات جريمة الاتجار بالبشر على غرار الخطوط الساخنة التابعة للمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وهيئة الرقابة الإدارية."
ومن جانبها قالت كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أن "المحور الموضوعي الرئيسي لليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر لهذا العام يشدد على أهمية وضع ضحايا الاتجار بالأشخاص والناجين منه في صميم العمل الذي يسلط الضوء على أهمية الإنصات لصوت الناجين من جريمة الاتجار بالبشر والاستماع إليهم والتعلم منهم وتحويل مقترحاتهم إلى إجراءات ملموسة لاتباع نهج فعال يركز على الضحايا في ذلك المجال."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة