استعرض وزير الخارجية سامح شكرى، الأربعاء، مع المندوبة الدائمة لسانت فينسنت والجرينادين لدى الأمم المتحدة موقف مصر من قضية سد النهضة، وذلك في إطار مواصلته للقاءاته مع ممثلي كافة الدول الأعضاء بمجلس الأمن لشرح الموقف المصرى من قضية السد.
كان وزير الخارجية سامح شكري قد التقى الأربعاء، بسكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، وذلك في إطار لقاءاته واتصالاته المستمرة في نيويورك مع مختلف الأطراف لشرح الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة الإثيوبي والتحضير للجلسة المرتقبة لمجلس الأمن بهذا الشأن.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مشدداً على رفض مصر القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب، وهو ما يُعد خرقًا صريحًا لاتفاق إعلان المبادئ وانتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى خطورة اتخاذ مثل تلك الإجراءات الأحادية دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدّد كذلك خلال اللقاء على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومن خلال مجلس الأمن، بمسئوليتها تجاه دفع إثيوبيا إلى الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة في المفاوضات من أجل التوصل للاتفاق المنشود.
في سياق متصل، التقى وزير الخارجية سامح شكرى، الأربعاء، مع المندوب الدائم لدولة فيتنام لدى الأمم المتحدة لشرح موقف مصر وشواغلها في قضية سد النهضة الاثيوبى، وذلك في إطار الاتصالات المصرية المكثفة في نيويورك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة