"كان بيدرس ويساعدنى قاللى أنا عايز أشتغل عشان أساعدك يا أمى، منه لله قتله المجرم خيانة وغدر وجابولى ابنى جثة هامدة، أنا عايزة حق ابنى حسبى الله ونعم الوكيل".. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفل عبد الله حديثها، بكلمات تسبقها القهر والدموع على فراق ابنها صاحب الـ16 سنة الذى راح ضحية شاب صديقه بعدما طعنه بمطواة أودت بحياته.
انتقل "اليوم السابع" إلى منزل المجنى عليه.. الوجوه يكسوها الحزن، بكاء شقيقته لا يتوقف، والدته فى حالة صدمة لفراق فلذة كبدها، حيث قالت أن ابنها "عبد الله" 16 سنة كان دائما يقول لها "انا عايز اشتغل ياماما عشان اساعدك" مشيره إلى أنه كان "طيب " وليس له مشاكل مع أحد.
وأضافت أنها يوم الحادث، تقلت مكالمة من صديقه افاد فيه بإصابة عبد الله ونقله إلى المستشفى، حيث اسرعت إلى هناك ووجدت ابنها جثة هامدة، وأشارت إلى أن المتهم طعن ابنها بمطواة فى "فخذه" أودت بحياته.
وأشارت إلى أن المتهم دائم التفاخر بالسلاح فى الشارع بمباركة والده، وتعدى من قبل على رجل فى الشارع وأطلق النار من فرد خرطوش فى الشارع للتباهى وترهيب الجيران، مشيرة إلى أنها تطالب بالقصاص من المتهم وألا يعاقب بقانون الطفل لأنه أزهق روح وحرق قلبى عليه.
بينما قالت شقيقته التي أصيبت بحالة انهيار بسبب أن شقيقها قبلها في يوم الحادث قبل نزوله من الشقة كأنها "قبلة الوداع" مشيرة الى ان سبب الحادث أن المتهم استشاط غيظه من المجنى عليه بسبب خلاف على بيع هاتف محمول .
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بمقتل طالب بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وبالفحص تبين العثور على جثة طالب «هـ.ع» 15 عاما، مصاب بجرح ذبحي بالرقبة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، صديق المجني عليه، طالب 16 عاما.
المتهم بقتل صديقه (2)
المتهم بقتل صديقه (1)