احذر هذه العادات تزيد من خطر الإصابة بالخرف.. أبرزها قلة النوم

الأربعاء، 18 أغسطس 2021 08:00 م
احذر هذه العادات تزيد من خطر الإصابة بالخرف.. أبرزها قلة النوم مخاطر الخرف
ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الخرف من أخطر الأمراض التي تُلاحق كبار السن، وينتج عنها العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، فقد يؤدى إلى العديد من الأعراض التي تشمل ضعف القدرة على التذكر أو اتخاذ القرارات وعدم القدرة على القيام بأبسط الأنشطة، حيث يساهم الزهايمر في الإصابة بنسبة تتراوح من 60 إل 70% من جميع حالات الخرف، طبقا لما ورد في موقع اكسبريس.

وأوضح الخبراء أن هناك بعض الأسباب التي تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف ـ والذى ينتج عنه أمراض عديدة ـ أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، لذلك من المهم أن تبذل قصارى جهدك لاتباع نظام غذائي متوازن وصحي لتقليل المخاطر .

وحدد الخبراء مجموعة من العادات التي تزيد من خطر إصابتك بالخرف وهى:
 

نظام غذائي غير صحي

تناول أطعمة ووجبات غير صحية تعتمد على الدهون تؤثر على صحة عقلك وجسمك، حيث تٌشير الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي متوسطي يؤدي إلى فقدان ذاكرة أقل أو مشاكل في التركيز، كما تلعب حمية البحر الأبيض المتوسط ​​دورا في الحفاظ على صحة قلبك  وعقلك.

قلة النوم

قلة النوم تزيد من خطر إصابتك بمرض الزهايمر والخرف، فلا بد من الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، حيث يتم التخلص من بروتين بيتا أميلويد أثناء النوم عندما يغسل السائل الدماغي الشوكي السموم من جسمك، لذا يجب أن تحاول النوم من ست إلى ثماني ساعات يوميا.

عدم ممارسة الرياضة

النشاط البدني مهم جدًا لوظيفة الدماغ الصحية، فضلاً عن اللياقة البدنية، حيث وجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا أكثر نشاطا كان لديهم خطر أقل بنسبة 30 %من التدهور المعرفي، ومقدار التمرين يحدث فرقًا أكبر من الشدة، حيث ربط الخبراء  تمارين القوة بانخفاض خطر التدهور المعرفي لأن أجزاء من الدماغ تنمو كما تنمو عضلاتك، كما تزيد من حجم الحُصين و هو جزء من دماغك يتقلص كعرض من أعراض مرض الزهايمر.

الأدوية

أكد الخبراء أن مثبطات مضخة البروتون (PPIs) هي دواء للمساعدة في تقليل ارتداد الحمض ، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 44 %لأنها تزيد من مستوى بيتا أميلويد في الدماغ.

وأوضح الباحثون أن هناك العديد من الأدوية الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تشمل مضادات الكولين الموجودة في علاجات نزلات البرد والإنفلونزا وحرقة المعدة ومشاكل النوم، والتي تمنع مادة الأسيتيل كولين الكيميائية التي يحتاجها جسمك لنقل النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة