طلبت قوات الأمن التونسى من كافة الموظفين بمقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بتونس مغادرة المقر، وفقا لموقع موزاييك التونسى، حيث أفاد أن وزير الداخلية التونسى أصدر قرارا بإخلاء مقر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مصادر لم تسمها "القوات الأمنية حاصرت مقر هيئة مكافحة الفساد، حيث أكّد والي مدينة تونس الشاذلي بوعلاق الذي قدم مع قوات الأمن، بأنه بصدد تنفيذ أمر صادر عن وزير الداخلية بإخلاء المقر".
فيما قالت صحيفة "العين الإخبارية" إن "الخطوة جاءت بقرار من وزير الداخلية، بعد ورود معلومات عن محاولات اطراف مقربة من حركة النهضة الإخوانية طمس واخفاء ملفات ضد حركة النهضة" موضحة أن هذه الملفات تتعلق بممتلكات تخص قيادات إخوانية وعائلة زعيم التنظيم الإخواني التونسي راشد الغنوشي".
جدير بالذكر أن دراسة حديثة كشفت عن تعاقد حركة النهضة – إخوان تونس- مع شركات علاقة عامة دولية من أجل تحسين وجه الجماعة، فضلا عن تشويه قرارات الدولة التونسية بقيادة الرئيس قيس سعيد، فيما أكد باحثون أن هذا الأمر هو أسلوب الجماعة من تأسيس من أيام حسن البنا.
وقالت الدراسة الصادرة عن مركز "المستقبل": "يمثل موقف الولايات المتحدة الأمريكية، بمؤسساتها الرسمية وغير الرسمية، عاملاً مهماً فى التأثير على مسار التفاعلات الإقليمية فى الشرق الأوسط؛ ولهذا تهتم بعض الحركات والأحزاب السياسية فى المنطقة بالتحرك على الساحة الأمريكية للتأثير فى موقف واشنطن. وتعد حركة النهضة فى تونس مثالاً واضحاً على ذلك، خاصة أنها تدرك أهمية التأثير فى موقف الإدارة الأمريكية ودفعه لأن يكون فى صالحها خلال أزمتها الحالية مع الرئيس قيس سعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة