فرضت الخارجية الأمريكية، قيودا على منح التأشيرات لـ19 من مسؤولى الانتخابات والأحزاب السياسية فى نيكاراجوا، "الذين مكّنوا حكومة الرئيس أورتيجا موريللو من الهجوم على الديمقراطية".
وأفاد بيان للخارجية الأمريكية بأنه "على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، قام أورتيجا وزوجته، نائبة الرئيس روزاريو موريللو، بترهيب أى شخص يعارض جهودهما لترسيخ سلطتهما فى نيكاراجوا، بما فى ذلك من خلال اعتقال العشرات من المرشحين السياسيين والصحفيين والطلاب وقادة الأعمال وموظفى المنظمات غير الحكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان".
وأشار البيان إلى أن الرئيس وزوجته تعمدا تنحية أى مرشح يسعى لخوض الانتخابات ضدهم فى انتخابات 7 نوفمبر الماضي.
يأتى إجراء اليوم فى أعقاب إعلانات وزير الخارجية فى 12 يوليو الماضى و5 أغسطس الجارى بفرض قيود على التأشيرات على 150 من القضاة والمدعين العامين وذويهم وكل من يُعتقد أنهم مسؤولون عن أو المتواطئين فى تقويض الديمقراطية، بما فى ذلك أولئك الذين يتحملون المسؤولية أو المتواطئين فى انتهاكات حقوق الإنسان مثل قمع الاحتجاجات السلمية.
وخلص البيان أنه "من خلال إجراء اليوم، نؤكد التزامنا بتعزيز المساءلة لجميع المتواطئين فى هجوم حكومة أورتيجا موريللو على الديمقراطية. هم غير مرحب بهم فى الولايات المتحدة".
