المؤسسات الدينية على خطى الرئيس فى الاهتمام بالوعى.. وزير الأوقاف: اهتمام الرئيس بالوعى والخطاب الدينى داعم لنا فى نشر الفكر الوسطى.. المفتى: بغير وعى صحيح لا يمكن أن تمضى مسيرة الوطن نحو التنمية

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 03:07 م
المؤسسات الدينية على خطى الرئيس فى الاهتمام بالوعى.. وزير الأوقاف: اهتمام الرئيس بالوعى والخطاب الدينى داعم لنا فى نشر الفكر الوسطى.. المفتى: بغير وعى صحيح لا يمكن أن تمضى مسيرة الوطن نحو التنمية وزارة الأوقاف - مفتى الجمهورية - أرشيفية
كتب لؤى على - على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر المؤسسات الدينية من بين أهم المؤسسات المعنية بشكل مباشر بقضية الوعى، لما لها من مكانة خاصة فى نفوس المواطنين، ولما لها من قدرة على الوصول بشكل مباشر إلى فئات وأعمار مختلفة، وفى هذا السياق أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بقضية الوعى والخطاب الدينى خير داعم لنا فى نشر الفكر الوسطى، ويجب على جميع مؤسسات الفكر وصناعة الوعى أن تتضافر لتحقيق ذلك.
 
وتابع وزير الأوقاف فى تصريحات اليوم: "نؤكد على استعدادنا التام لمزيد من التعاون والتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والجهات المعنية بصناعة الوعى، سواء أكانت دعوية ، أم تربوية ، أم علمية ، أم ثقافية ، أم إعلامية".
 
واختتم وزير الأوقاف تصريحاته قائلاً: "نؤكد أن بناء الدولة الوطنية وتقوية مؤسساتها مطلب دينى ووطنى، ومشروعيتها أمر لا جدال فيه، وقد أكدنا ولا زلنا نؤكد أن الحفاظ على الوطن أحد أهم الكليات الست التى أحاطها الشرع الحنيف بسياجات عديدة من الحفظ والعناية ".
 
فيما قال فضيلة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إنه من خلال قراءتنا للمداخلة الهامة للرئيس عبد الفتاح السيسى لبرنامج صالة التحرير الذى تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على شاشة قناة صدى البلد، نستطيع أن نقف على مدى اهتمام ومتابعة الرئيس لكل ما يجرى على الساحة بتفاصيله الدقيقة، وهذا الاهتمام يعطى الشعب المصرى قدرا كبيرا من الطمأنينة والثقة أنه فى يد أمينة وتحت عين ساهرة، وأن الرئيس يتابع بنفسه ويتدخل بشكل مباشر إذا وجد أن الأمر يستدعى ذلك.
 
وأضاف علام فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أيضا فمن خلال التأمل لهذه المداخلة التاريخية نستطيع أن نقف على تلك الآفاق البعيدة والعميقة والدقيقة التى يتطلع إليها الرئيس السيسى فى قضية تجديد الخطاب الديني، حيث أعطاها ذلك المفهوم الشامل والبعد الجديد بتأكيده على أنها قضية مجتمعية لها جوانب وأبعاد متعددة تحتاج منا جميعا للتضافر والتعاون من أجل الوصول إلى أمثل صيغة مجتمعية لتجديد الخطاب الديني، وأن هذا التجديد ليس محصورا فى علماء الشريعة فقط، وإنما هى مسؤولية اجتماعية شاملة، هذه الرؤية لتجديد الخطاب الدينى تتماشى تماما مع اتجاه الأئمة الكبار الذين تحدثوا عن التجديد بمعناه الشامل عند شرح حديث أَبِى هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا». أن التجديد ليس محصورا فى فئة بعينها؛ قال النووي: يجوز أن تكون الطائفة جماعة متعددة من أنواع المؤمنين. ما بين شجاع وبصير بالحرب وفقيه ومحدث ومفسر وقائم بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وزاهد وعابد، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين فى بلد واحد. أ.هـ من فتح الباري.
 
وأضاف مفتى الجمهورية: "ومن ثم فإن التجديد فى فكر الرئيس السيسى كما هو فى فكر أكابر علماء الإسلام مشروع قومى شامل يشترك فيه جميع أبناء الوطن كل من موقعه وبما يملكه من موهبة وعمل وإتقان، فالعالم والفنان والمهندس والطبيب والصحفى والمعلم والعامل...وغيرهم شركاء فى هذه المشروع الوطنى الشامل، وتكلم الرئيس أيضا عن قضية الساعة التى تشغلنا جميعا وهى قضية الوعى، مشددا على أنها القضية الأهم فى مرحلتنا الراهنة، فعدم الوعى والغفلة ثغرة كبيرة تنفذ منها الجماعات الظلامية بترويج الشائعات الكاذبة والأفكار المغرضة المغلفة بغلاف رقيق من التدين المفتعل الزائف أو الأيدولوجيات المصطنعة.
 
وتابع مفتى الجمهورية: "بغير صناعة وعى صحيح وبناء عقول ناضجة ونفسيات متزنة لا يمكن أبدا أن تمضى مسيرة الوطن نحو التنمية الشاملة وبناء مصر الحضارة بلا معوقات، وأكبر معوق وأعظم عقبات التنمية الشاملة هو المواطن الذى سلم عقله وفكره بلا وعى لمروجى الأكاذيب والشائعات الذين لا هم لهم إلا وقف هذه المسيرة التاريخية الاستثنائية التى يقودها الرئيس السيسى مسابقا عقارب الساعة لوضع مصرنا العزيزة فى مكانتها الحضارية والعمرانية والتكنولوجية التى تليق بها.
 
وأضاف مفتى الجمهورية: "ومتى زاد وعى المصريين بخطورة ما يجرى حولهم وما يدبر لهم من مكائد بواسطة الإعلام الإخوانى الإرهابي، استطاع أن يدرك أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تسعى لبناء الإنسان المصرى فكرا ووعيا وسلوكا وعلما وعملا وصحة وتعليما ومعيشة بناء صحيحا على أسس علمية وإنسانية وأخلاقية ودينية صحيحة، وهذه الوثبة الحضارية الشاملة التى يعمل على تحقيقها الرئيس تحتاج إلى تفعيل كل عنصر من عناصر هذا الوطن، وتحتاج إلى الاهتمام بالعلم والعمل والاجتهاد والتعاون والتكاتف مع الدولة المصرية ومشروعها الحضارى الطموح، إن المسيرة الإصلاحية التجديدية التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى تحتاج إلى كثير من الفكر والعمل، وتحتاج أيضا إلى تقليل مساحة الثرثرة والنقد الذى لا يستند على أسس علمية صحيحة، وإلى الكف عن الضجر الذى لا فائدة منه لأن قطار التغيير نحو مصر الحديثة، قد انطلق بقيادة الرئيس السيسى منذ أن تولى قيادة البلاد، ولن ينتظر القطار هواة النقد والكلام والثرثرة، ولكنه سيمضى بأصحاب العقول المبتكرة والسواعد العاملة والأفكار المجددة والقلوب المفعمة بحب هذا الوطن الذين يعشقون ترابه المتفانون فى خدمته المضحون من أجل نهضته وتقدمه بكل غال وثمين، وبطبيعة الحال فلا نستطيع أن نعبر بشكل واف عن كافة تفاصيل المشروع القومى الطموح للرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الدينى لإنارة العقل المصرى بنور العلم والوعي، لكنها مجرد قراءة وتأمل، والأمر يحتاج إلى أن نتعاون جميعا من أجل تحقيق هذه الرؤية لمصر الحديثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة