صداقة حتى الموت.. تفاصيل آخر مكالمة ووداع بين بليغ ورشدى والأبنودى "فيديو"

الأحد، 29 أغسطس 2021 01:07 م
صداقة حتى الموت.. تفاصيل آخر مكالمة ووداع بين بليغ ورشدى والأبنودى "فيديو" طارق محمد رشدى أثناء حواره مع زينب عبداللاه
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف طارق محمد رشدى، ابن الفنان الكبير محمد رشدى ملك الأغنية الشعبية والموال تفاصيل وأسرار علاقة والده مع رفيقى عمره بليغ حمدى وعبد الرحمن الأبنودى.

وأوضح ابن محمد رشدى خلال حواره لتلفزيون اليوم السابع تفاصيل علاقة ثلاثى الإبداع ورفاق الدرب بليغ ورشدى والأبنودى وكيف استمرت قوية حتى الموت.

وقال الابن: "علاقتهم بدأت فى بداية الستينيات مع أغنية عدوية والنجاحات التى حققوها معًا، وظلوا ككيان واحد حتى عام 1993 عندما مرض عمى بليغ بالسرطان وتوفى وفقد الثلاثى أحد أضلاعه".

وتابع: "قبل مرض عمى بليغ أصيب والدى بنزيف فى المعدة ودخل المستشفى، وعمى بليغ بكى وجاب بطانية وفرشها ونام على البلاط فى المستشفى ورفض يمشى إلا ومعاه صاحبه، وبعدها أصيب بليغ بالسرطان وسافر باريس للعلاج"

وأضاف ابن محمد رشدى لبرنامج حكايات زينب: "عمى بليغ اتصل بوالدى بعد أن أخذ جرعة الكيماوى الأولى وقال له أنا بقيت كويس وهرجع ونعمل شغل تانى، ويوم الحقنة الثانية وهو يوم وفاته اتصل بمنزلنا الساعة 10 صباحًا، وردت عليه أمى وسأل عن والدى فأخبرته أمى أنه في الإسكندرية وسيعود الساعة 1 ظهرًا، وبعد نص ساعة اتصل مرة ثانية، فأخبرته والدتى بأنه لم يحضر، وبعدها اتصل مرة ثالثة، ولم يكن أبى وصل، فقال: خلاص أنا رايح آخد الجرعة، وأمى استغربت من إلحاحه وحرصه على التحدث مع أبى قبل الجرعة، فقال لها شكلى مش هالحقه، وبعدها عرفنا انه توفى، وذهبت لأبى فى المحطة وعندما عرف بوفاة عمى بليغ وقع على الأرض وهدومه اتقطعت ورجله أصيبت ورفعناه للبيت ولم يتكلم".

كان محمد رشدى فى استقبال جثمان صديق عمره فى المطار وفى حفلة تأبينه ظل شاردًا وبعدها انهار فى البكاء وقال لصديقه الأبنودى: "أنا كنت بغنى ومش شايف حد قدامى غير شريط حياتنا والتاريخ اللى عشناه  أكثر من 30 سنة"

يشير الابن إلى العود الذى صنعه والده خصيصًا لصديقه بليغ حمدى ليتناسب مع قصر قامته وامتلاء جسده لأنه كثيرًا ما كان يجلس معه فى بيته وتخطر له جملة لحنية فيعزفها على هذا العود الذى احتفظ به الابن.

كما كشف طارق محمد رشدى خلال الحوار كيف استمرت علاقة والده بالشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وتفاصيل هذه العلاقة خلال فترة مرض رشدى وكيف استقبل الأبنودى خبر وفاة صديق عمره وماذا فعل بعد وفاته؟

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة