تستطيع فنون الرسم والنحت صناعة اللوحات والصورة الرائعة واخراجها من الأشياء المهملة وغير المفيدة، وهذا ما نجح فيه حداد استرالي لديه موهبة النحت، حيث تمكن من تحويل الخردة التي تملأ ورشته إلى أعمال فنية يزين بها الشوارع المحيطة به، ولقت المنحوتات قبولا كبيرا لدى المارة الذى عبروا عن اعجابهم بموهبة الحداد.
جمل وحصان وسمكة قرش... حداد أسترالي يحوّل الخردة إلى أعمال مميزة #شاهد_سكاي #أستراليا pic.twitter.com/wpRCzej5wN
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 14, 2021
وقرر الحداد الإسترالي الاستفادة من الخردة غير المستخدمة بتصنيع مجسمات لحيوانات مختلفة يجمع فيها الحديد والخردة من ورشته ثم يقوم بتنظيفها من الصدأ ثم يصنع منها أعمالا فنية ومجسمات لحيوانات ضخمة مثل الجمال والأحصنة ويصل ارتفاع بعضها إلى 3 أمتار.
بومة خردة
حصان من الخردة
ونشرت شبكة سكاى نيوز، لقطات من مراحل تحويل الخردة إلى أعمال فنية، وحولت مهارته الفنية هذه الخردة القبيحة إلى أشكال طيور جارحة مثل الصقور، ومجسمات حيوانات عملاقة بها لمسات ابداع فنية.
سلحفاة من الخردة
صورة من المجسمات
وفى واقعة مشابهة، اتجه فنان يدعى مات سمول، وهو ليس فنانًا تقليديًا، لم يستخدم الفرشاة والألوان في صناعة لوحات فنية، بل اتجه إلى نمط مختلف وجديد، يصنع صورًا من مختلف القطع المعدنية الخردة، لتشكيل فسيفساء ساحرة تحكي قصة متعددة الطبقات، ولوحات فنية رائعة.
ويوضح سمول، أن استخدام الخردة التي اعتبرها شخص ما قد عفا عليها الزمن وتم التخلص منها، استطاع أن يحولها إلى صورة مرسومة، وعلى مر السنين ، جمع سمول كمية كبيرة من مختلف أنواع وقطع الخردة المعدنية - ألواح الفرن ووحدات الغلايات وألواح الرفوف وأغطية السيارات وعلب الصفيح وما شابه، الموجودة في الشوارع وأكوام الخردة.
يركز عمل سمول بشكل كبير على وجوه الأشخاص، ويجد الإنسانية رائعة وكل وجه يروي قصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة