أعرب النحات عصام درويش عن فخره واعتزازه بعد اختياره لتصميم تمثال مدخل قناة السويس، مؤكدًا أن فكرة إنشاء التمثال ركزت على أن يعبر عن مصر لكون المنطقة التى سيقام فيها "دولية" حيث تعبرها السفن من كل أنحاء العالم فى بورسعيد.
وأضاف عصام درويش في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الاختيار وقع فى النهاية على المرأة باعتبارها المعبر الأكبر عن ثقافات الشعوب فضلاً عن كونها رمزًا للتضحية والعطاء، مستشهدًا بالأعمال الفنية التى استدعت فن النحت فى العالم، والتى اختارت دائمًا المرأة رمزًا للأمم مثل تمثال الحرية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن المرأة تلبس فى التمثال ملابس الملكة كما يستقر على رأسها تاج الشمس المجنح الذى يرمز للحماية فى الحضارة المصرية القديمة للفراعنة مضيفًا أن أشعة الشمس فى التمثال ترمز إلى العطاء وأن مصر ظلت تعطى بمنجزها البشرى والحضارى عبر التاريخ وتظل تعطى عاليًا وستظل تعطى عبر المستقبل.
أما عن خامات التمثال فقال إن خامات التمثال من البرونز وقد اتم اختيار البرونز كونه يعيش لفترات أطوال مضيفًا أن التمثال سيعيش لسنوات قادمة لتصميمه من هذا المعدن الذى يقاوم الظروف الجوية وعوامل الضغط وظروف التعرية لافتًا إلى أنه فى المقابل تمت إقامته بارتفاع 10 أمتار وهو أعلى ارتفاع لتمثال فى بورسعيد مشيرًا إلى أن قاعدة التمثال من الجرانيت وهى نوع من الخامات المتينة والقوية وذات القيمة ما يعطى قيمة للتمثال ويحفظه.
وقدم النحات عصام درويش الشكر لمحافظ بورسعيد عادل الغضبان مؤكدًا أنه ساهم بشكل كبير فى خروج التمثال بهذه الصورة المشرفة لكونه قدم كل التسهيلات وتعاون معه بشكل متميز خلال فترة إنشاء التمثال بموقعه الحالى فى بورسعيد لافتًا إلى التمثال استغرق العمل عليه فترة سنة وثلاثة أشهر ليخرج بهذا الشكل ليضع بصمة فنية جديدة بالمدينة الباسلة بورسعيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة