"من فات قديمه تاه" مثل شعبي نتداوله فى حياتنا، فكل مجتمع له عاداته وتقاليده، فأهلنا فى القرى سواء فى وجه بحرى أو الصعيد لهم هوية تميزهم فى ملابسهم وهى ارتداء الجلاليب والعباءة، ومهما مرت العصور وتقدمت فهم متمسكون بها.
عم حسن عتيم، رجل ستيني يجلس فى محله الذى بناه بجده وتعبه فى مهنة تفصيل الجلاليب البلدى، فهو عاشقاً لها منذ طفولته فقد اختارها لها والده ومن عشقه لمهنته ترك التعليم من أجل احترافها وبقيَّ أشهر ترزي فى مدينته.
واستكمل حديثه عن أسعار الجلاليب والتى أصبحت بأسعار باهظة يبتدى سعرها من خمسمائة جنيه، أما عن أسعار العباءة تبتدي من سعر 5 آلاف جنيه، "الزبون بيشترى عباية للعمر كله وببتتورث لأولاده وأحفاده".
وأكد: "أهم حاجة فى المهنة محبة الناس والأمانة فوق كل شيء".. هكذا عبر عم حسن عن سر نجاحه فى مهنته، وينصح كل صاحب عمل أن يفعل بذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة