يسعى عضو حزب العمال وعضو مجلس باكنجهام البريطانى روبن ستوتشبيرى، لمعرفة ما إذا كان أقاربه من بين عشرات الهياكل العظمية الأنجلو سكسونية - بعضها مقيد اليدين خلف ظهورهم – والتى تم العثور عليها، فى موقع بناء بكشف أثرى بباكنجهام.
وتم الكشف عن الجثث فى ديسمبر الماضى أثناء عمليات التنقيب قبل العمل فى دار رعاية مخطط لها فى ويست إند فارم، على طريق براكلى فى باكنجهام.
ويعتقد روبن ستوتشبيرى وفقا لما نقله موقع "بى بى سى" أن أفراد عائلته يمكن أن يكونوا فى موقع الدفن، بينما توقف العمل حالياً على تطوير الأرض وفحص الآثار.
وقد وصف إيد جريمسدال وهو مؤرخ بمتحف باكنجهام القديم هذا الاكتشاف قائلا إنه من المحتمل أن يكون أكبر اكتشاف للسجناء الذين أُعدموا فى جميع أنحاء جنوب إنجلترا فى العصر الأنجلو ساكسونى".
وقال ستوتشبيرى عضو حزب العمال فى باكينجهام ويست فى مجلس باكينجهامشاير، فى اجتماع تخطيطى لمجلس الوزراء: "أنا يائس وأهلى يائسون أيضا بشأن معرفة تاريخهم".
وأضاف: "نشأت هنا فى باكنجهام وقد يكون لدى أقارب فى المقبرة الجماعية، أعتقد أننى بحاجة لمعرفة ذلك".
وتابع: "عائلتى هنا منذ عام 1086 ... وهم من الأنجلو ساكسون وبالتالى فمن المحتمل أن يكونوا ضمن المقبرة الجماعية التى تم اكتشافها بالمنطقة".
وطلب توضيحا بشأن ما كان يحدث فى الموقع، وقال: "أعرف أن بعض التحقيقات قد توقفت بسبب مشاكل مالية بين المطور وعلماء الآثار".
وقال جاريث ويليامز، عضو مجلس الوزراء المحافظ للتخطيط والتجديد، إنه لا يمكن التكهن بما إذا كان أفراد عائلة ستوتشبيرى لهم علاقة بأشخاص دفنوا ووجههم لأسفل وأيديهم خلف ظهورهم".
وقال إن شركة التطوير قد سحبت خططها الخاصة بدار الرعاية فى الموقع.
وتابع ويليامز: "لا نستطيع كمجلس باكينجهامشير مواصلة الإصرار على تمويل أعمال ما بعد التنقيب ولا يمكن لعلماء الآثار القيام بالأعمال دون مقابل".
واستكمل: "بصراحة، نحن بحاجة إلى أن يتحمل الشركاء الآخرون نوعًا ما المسئولية عن البقايا المحفورة من هذا الموقع والعمل معنا فى هذا الشأن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة