يأتي المشروع القومي لتنمية الأسرة، والذي من المنتظر انطلاقه قريبا، ليكون له دور كبير في الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية.
وتشمل الخطة الاستراتيجية متكاملة الأبعاد والمحاور لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، التنفيذ على عدة مراحل، وتشمل المرحلة الأولى عدد 1500 قرية من قرى مبادرة "حياة كريمة" تتواجد في 52 مركز، ومن بين محاورها التمكين الاقتصادي للمرأة، نرصد كيف حسب إعلان وزارة التخطيط:
- تمكين السيدات فى الفئة العمرية من 18 إلى 45 سنة، من العمل وكسب الرزق .
- تدريب مليوني سيدة، على مهارات السوق وإدارة المشروعات ومحو الأمية الرقمية .
-تجهيز 200 مشغل خياطة للسيدات ملحقة بها لتلبية الحاجة من المستلزمات الطبية.
-توفير أدوات الإنتاج لهن للانخراط في أنشطة مُدرة للدخل.
-إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لحوالي مليون سيدة.
- تنظيم زيارات منزلية لوزارة الصحة لتلبية احتياجات النساء من وسائل تنظيم الأسرة.
- توفير تدريب لرائدات ريفيات، والدفع بمزيد من الطبيبات لتوفير وسائل التنظيم.
- تنظيم برامج توعوية للشباب المقبلين على الزواج .
-إتاحة وسائل تنظيم الأسرة بالمجان للجميع، ورفع المستهدف فى الاستخدام إلى 75% من إجمالى السيدات.
-تعيين 1500 طبيبة مدربة على وسائل تنظيم الأسرة، وتوزيعهن على المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية.
جدير بالذكر، أنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة وضع الدليل التدريبي للقيادات الدينية على مستوى الجمهورية خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، حيث ناقش الدور المهم الذي تقوم به القيادات الدينية في رفع الوعي بالقضية السكانية وأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بوجه عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة