توسع هيئة الكتاب اهتمامها بمجال الطفل، خصوصا خلال السنوات الخمسة الأخيرة، التى شهدت زيادة أعداد الكتب الموجهة للأطفال من خلال رفع نسب الكتب المترجمة للأطفال، والتى لم تكن بكل هذا الزخم من قبل، فالكتب الموجهة للأطفال كانت قاصرة فقط على مؤلفات كتب الأطفال المصريين كما لم تكن الإصدارات العلمية بنفس الكم الموجود فى الوقت الحالى.
وقد دعم هذا الاتجاه تدشين سلسلة التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب التى تصدر كتب شعرية وقصصية للأطفال مزودة بالرسومات، ومن آخر إصداراتها كتاب (هنا بيتى) المؤلف من مجموعة قصائد للأطفال كتبها الشاعر الدكتور محمد حلمى حامد، ورسومات د. ناصر حامد.
كما اهتمت هيئة الكتاب بالكتب الملونة للأطفال الأقل من خمس سنوات فأصدرت كتبا مثل تعلم وارسم مع حيوانات المزرعة من إعداد محمد حسن وإخراج أحمد طه، والكتاب يساعد الأطفال على التعلم والرسم فى آن واحد من خلال معرفة حيوانات المزرعة.
وللأطفال الأكبر عمرا قدمت الهيئة كتابا مثل كم الساعة الآن لمصطفى غنيم لتدريب الأطفال على تعلم الساعة.
ومن الناحية السيكولوجية اهتمت الكتب الموجهة للأطفال بتعزيز فهم الطفل لنفسه ودوافعه ودوافع الآخرين من خلال كتب كيف أتعامل مع لوم الآخرين وكيف أتعامل مع الهزيمة وهما من الكتب المترجمة لكاتب الأطفال ميجيل كلامبا.
وهناك أيضا كتاب هذا ليس عدلا تأليف دانييل إس ماكلاكلين وترجمة دينا اسماعيل والذى جاء تحت شعار اعرف حقوقك وحرياتك.
وإلى الحكايات العالمية حيث يبرز كتاب حكايات لونها أبيض 100 حكاية عالمية من تأليف محمد عبد الحافظ ناصف ورسوم محمود الهندى، وضمن مشروع مكتبة هناك كتاب مسرحيات شعرية للأطفال تأليف أحمد سويلم ورسوم عادل البطراوى، هذا بالإضافة إلى الكتب التي تتناول حياة المخترعين مثل كتابى أينشتاين ومارى كورى، فضلا عن كتب ذات طبيعة علمية مثل كتاب الأرض الذى يتناول الأرض من وجهة نظر علمية وكتب أخرى متطورة عن اكتشافات علمية حديثة مثل النانو تكنولوجي، وكل هذه الكتب موجود فى معارض هيئة الكتب.
