انتشرت تحذيرات مسئولى الصحة فى البرازيل من التهديد الذى يمثله متغير أوميكرون لفيروس كورونا بعد تضاعف عدد الإصابات 4 مرات فى أقل من شهر، مما أدى إلى وضع أنظمة الرعاية الصحية فى حالة طوارئ، حسبما قالت بوابة "جى 1" البرازيلية.
وأشارت البوابة البرازيلية، إلى أن عدد المهنيين الصحيينتضاعف عدد إصابتهم ثلاث مرات تقريبا فى ولاية ساوباولو فقط، مما أثار قلق السلطات البرازيلية.
ووفقا لبيانات من مكتب رئيس بلدية ساوباولو فإن فى 6 يناير ككان بالمدينة 269 عاملا مصابا بكورونا، بزيادة قدرها 198.85 ففى اربعة أسابيع فقط، وفى المجموع توفى 107 من العاملين الصحيين منذ بداية الوباء.
ولفتت البوابة البرازيلية، إلى أن البرازيل تواجه موجة جديددة من كورونا، وسط تتقدم متغير اوميكرون الذى ضاعف الحالات 4 مرات ففى اسبوع والذى أثره الحقيقى غير الحقيقى غير معروف بسبب قلة الاختبارات والمشاكل الحاسوبية.
وارتفعت الايجابيات فى الدولة الواقعة فى امريكا الجنوبية وهى واحدة من أكثر الدول تضررا من الوباء فى العالم ، إلى 208018 حالة اصابة ، فى حين تظل الوفيات عند مستوى مستقر أكثر من 100 حالة فى اليوم.
سجلت السلطات البرازيلية أول حالة وفاة جراء الإصابة بمتحور "أوميكرون"، وهو شخص تلقى في وقت سابق 3 جرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية بأن الشخص الذي توفي يعاني من أمراض مزمنة مثل ضغط الدم والالتهاب الرئوي، ويبلغ من العمر 68 عاما.