مصائد قاتلة.. هكذا يمكن توصيف الأكياس والنفايات البلاستيك التى يتم القائها فى البحار والمحيطات فهذه الأكياس الرقيقة التى تتلاشى سريعا وتهبط إلى القاع ولا يكاد رؤيتها وقد ينظر إليها بدون أهمية تشكل خطرا كبيرا على الكائنات البحرية بل وتهدد البيئة البحرية ككل فهى تعمل على اختناق هذه الكائنات نتيجة ابتلاع الحيوانات للمواد البلاستيكية وتؤدى إلى انسداد القناة الهضمية لها وتلفها، مما يؤدي بها إلى تضوّرها جوعاً، فضلاً عن إصابتها بسوء التغذية كما يُساهم أيضاً في تقليل قدرتها على الهروب من الحيوانات المُفترسة، بالإضافة إلى الوقوع في خطر الغرق والاختناق، فجميع هذه الظروف تؤدي إلى الوفاة.
ولا يقتصر فقط معاناة الكائنات البحرية مع الأكياس البلاستيك وإنما يمتد فعل الإنسان السلبى تجاه البيئة البحرية إلى إلقاء أعقاب السجائر المحتوية على التبغ الذى يؤدى إلى تلوث البحار وانخفاض نسبة الأكسجين بها مما يدفع هذه الكائنات إلى البحث عن أماكن أخرى تتوافر بها الأكسجين وقد يؤدى بها إلى محاولة الخروج والنزوح إلى الشواطىء التماسا للهواء النقى مما ينتهى بها إلى الوفاة .
خطر التبغ على الكائنالت البحرية
الأسباب السابقة مجتمعة بجانب الإيمان بأهمية الحفاظ على التوازن البيئى وحماية الكائنات البرحية دفعت القارئ أنس ناصر عطية 20 عاما الطالب بجامعة القاهرة إلى محاولة تقريب المخاطر التى تتعرض لها هذه الكائنات عبر التصوير الفوتوغرافى من خلال إرسال عددا من اللوحات التى قام بتصميمها توضح المخاطر التى تتعرض لها هذه الكائنات سواء من ابتلاع المواد البلاستيكة وتعرضها للتبغ بسبب القاء أعقاب السجائر .
ويدعو "اليوم السابع" قراءه إلى إرسال مشاركتهم ومشكلاتهم على رقم التليفون والرسائل النصية على فيس بوك سواء كانت مشكلات صحية أو اجتماعية أو مناشدات للمسئولين أو مشكلات فى المناطق المقيمين بها أو مساعدات من أى نوع، وسوف يعمل الموقع على حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة