حمدى رزق

حدوتة احمد قاعود

السبت، 15 يناير 2022 03:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطل الفنان أحمد قاعود فى معرضه فى (بيت السنارى / بالسيدة زينب) والمقام بتنظيم من مكتبة الإسكندرية، مبدعا بريشة تنضح وطنية ومصرية ومحبة للخير والجمال، رافضة للشر، مناضلة ضد أعوانه، منافحة عن الحياض المقدسة، داعمة للدولة الوطنية ما استطاع إليه سبيلا. قاعود "رسام اليوم السابع" يحول محنته المرضية شفاه الله وعافاه إلى منحة، ويرتقي فوق آلامه، ينسج من الألم أملأ، يهبنا أملأ، ولا يبخل علينا بالأمل، وعنوانه الأثير "عيش بالأمل" والأمل لولاه عليا، وبالأمل تحلو طعم الأيام فى النفوس الصابرة. لم ألتقيه، ولكن أتابع أعماله التى تزين موقع وصحيفة "اليوم السابع" بإحترام، يورثك نفسا إضافيا، جرعة أوكسجين، أفكاره ليست من قبيل الرفاهية الكاريكاتورية، ريشته تغرز فى اللحم الحى، مسخرة لنصرة وطن يستحق الحياة، مشتبكة مع الحالة النضالية التى يمر بها وطن يتشوق للأمن والأمان والاستقرار والرفاة. قاعود لا يركن إلى محنته يطلب عطفا، بل يفرض وجوده بأعماله التى تشكل طلقات تصيب أهدافا، فتردى القبح وترنو إلى الجمال، ريشة مقاتلة، يصطف فى طابور الأشداء المنافحين عن أغلي اسم فى الوجود. معرض قاعود الذى تحتضنه مكتبة الاسكندرية فى بيت السنارى، جائزة مستحقة من محبيه ، وأقرانه، جماعة الكاريكاتير المصرى التى تكافح من أجل بقاء الريشة فى أيدى مسكونة بالابداع الوطنى، فنان من جملة فنانين يقاومون، ويرسمون، وينشرون، ولا يأبهون، ولا يخشون لومة لائم فى رسمة تحمل بصمة فنان وطنى. مثل قاعود كمثل الصابر على المحنة، قادر رغم تعبه على أن يرسم ويبدع وينشر أعماله، لتطالعها النظارة، بإعجاب وإطراء حلو، على قلبه زى العسل . 
 
معرض قاعود الذى يفتتح (الاثنين / من ١٧ الى ٢٠ يناير ٢٠٢٢) قام عليه محبون، تحت رعاية مكتبة الإسكندرية (قطاع التواصل الثقافي) بالتعاون مع اتحاد منظمات الكاريكاتير (فيكو الفراعنة) وذاكرة تحت اسم "قاعود حدوتة مصرية"، يضم المعرض أعمال الفنان أحمد قاعود رسام الكاريكاتير باليوم السابع  مع إضافات فنية داعمة لمجموعة من الفنانين المصريين والعرب، و ندوة فنية عن أعمال الفنان أحمد قاعود. المعرض بمبادرة من أحباب وأصدقاء قاعود. يقينا سيحظى بحضور المحبين والمتابعين لأعمال فنان محب للحياة .
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة