"طلقت منه للضرر بمحكمة الأسرة، بسبب اعتياده خيانتي وتعنيفه لى وأولاده، بعد أن صبرت على زواجي منه 16 عاما، وبعد الطلاق رفض أولادي البالغين رؤيته، بعد أن تزوج بمنزلى وطردنا للشارع، وانقطعت علاقتهم به فرد بعدم الإنفاق ليجبرهم على الحديث معه، لأعيش في عذاب بين رفض أولادي وجود والدهم في حياتهم مرة أخري، وإصرار زوجي السابق على ابتزازنا".
بتلك الكلمات بدأت زوجة شكواها أمام محكمة الأسرة، بعد امتناع طليقها عن سداد متجمد نفقات عن 19 شهر بإجمالي 117 ألف جنيه.
وأشارت الأم لطفلين بدعواها، أمام محكمة الأسرة مدعية قيام زوجها السابق بالإساءة لأطفالها واستغلالهم للضغط عليها للرجوع له مرة أخري ورفضه سداد النفقات رغم يسر حالته المادية، لتؤكد:" أولادي بسببه ساءت حالتهم الصحية والنفسية، ورغم تقاضيه أموال من عمله تتجاوز الآلاف شهريا، رفض التكفل بشراء احتياجات المنزل والملابس لأولاده وسداد المصروفات الدراسية، وكان دائم الشكوي من ضيق الحال حتي يتهرب من النفقات، ومواصلته ملاحقتي بالدعاوي القضائية لينال مني ويعاقبني على الطلاق".
وأكدت الأم بدعواها،"استولى طليقي على كافة حقوقي الشرعية وشوه سمعتي، وتراجع عن وعوده لى بمساعدة أولاده بعد زواجه بمنزلى رغم أنني حاضنة، ومنذ ذلك الوقت وهو يواصل ابتزازي ليجبر أولاده على رؤيته، ودفعني للدخول إلي المحاكم".
ووفقاً للقانون التزام الحاضنة لتربية الطفل، والقيام بحفظه، وإصلاحه فى سن معينه، حيث أن غايتها الاهتمام بالصغير والقيام على شئونه، والأصل فيها مصلحة الصغير، فإذا تم اكتشاف تخلف الحاضن عن تلك الوظيفة يتم إسقاط الحضانة عنه .