"قررت إنهاء زواجي بعد 15 عاما صبرت خلالها علي عنفه وإساءته لي ومعاملتي كخادمة، وفي المقابل قام بهجري 3 سنوات وتركني معلقة ورفض الانفصال عني، لأواجه مشكلة بسبب عنفه وضربه لى، مما جعلنى أبحث عن الطلاق، بعد أن يئست من حياتي برفقته، بعد أن تخلي عن أبنائه ورفض مد يد المساعدة لهم، ولاحقني بالتهديدات".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات أثناء طلبها الانفصال عن زوجها للضرر المادي والمعنوي أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "كل ما أريده مكأفاة نهاية الخدمة الزوجية بعد أن غدر بي زوجي-علي حد وصفها بدعواها أمام محكمة الأسرة-، وذلك بعد أن تزوج وتركني معلقة، ليحرمني من حقوقي، وتسبب فى أن أصبح متسولة أمد يدي لأجد ما يسد احتياجات أطفالي، بعد أن أصبحت أمكث سنوات أنتظر المعونة التى يساومني عليها لأولاده".
وأكدت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي ميسور الحال، داوم علي التعدي على بالضرب أمام أولاده وتسبب بتعرضهم للضرر المادي والمعنوي بسبب سلوكه، وعندما طالبت بحقي بالانفصال عنه، قرر أن ينتقم مني ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدى رغم ما بيننا من أولاد" .
وتابعت الزوجة: "قبلت على نفسي الذل مع زوجي بسبب أولادي ولكنه من هجرني رغم علمه أنني لا أملك مصدر دخل، فزوجي طماع وجشع يحب الأموال ونفسه، ووضع يديه على حقوقي، وأستولي على كل مصوغاتي".
ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فأن أن أولى الناس بحضانة الصغير أمه بالإجماع، وأشترط القانون أن تكون الحاضنة أمينة على المحضون لا يضيع الولد عندها، فإذا ثبت عدم أمانتها، تسقط عنها الحضانة فورا، وتنتقل لمن يليها من الحاضنات من النساء.
وترتيب الحضانة إذا لم تتوافر الشروط بالأم وأن كانت تشتكى من علة، فتحل أم الأم ثم أم اخت الأم، ثم الخالات للأم، ثم أم الأب، ثم الجدة للأب، ثم الأب والذي يحتل المرتبة السادسة عشر".
وقانون الأحوال الشخصية يلزم الأب بمصروفات أطفاله إذا كان ميسور الحال، وعلى الأب أداء حقوق الأبناء – من نفقة وتشمل (مأكل – ملبس – مسكن) ، ما يستلزمه من مصروفات إعاشتهم حسب يسره أو عسره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة