"سرحى شعرك المكنوش، أنت ولد ولا بنت، معندكوش فرشة فى بيتكم" بهذه العبارات الساخرة والتى تحمل فى مضمونها تنمرا ضدها، بدأت يسرا وائل تروى تفاصيل قيامها بافتتاح كوافير لتصفيف الشعر الكيرلى.
فى البداية قالت يسرا وائل 22 سنة خريجة كلية الألسن قسم اللغة الإنجليزية، أنها مثل أى فتاة تحب البساطة فى حياتها، وان لا تضيع معظم وقتها فى تصفيف شعرها وتنسيقه فكانت تقصه مثل الأولاد، وهو ما جعلها فى مرمى السخرية من الأصدقاء والناس فى الشارع.
وتابعت يسرا حديثها لـ"اليوم السابع: قائلة، وبعد فترة قررت أن اجعل شعرى كيرى ، كنوع من التغيير حتى لا أسمع تلك الكلمات الساخرة ، وكنت حاول أن ارتدى ملابس الفتيات مثل الفساتين ، إلا أن التنمر والسخرية ظلوا موجودين من قبل بعض الناس.
وأردفت يسرا قائلة حاولت معالجة تلك المشكلة بالقراءة التي أكسبتها الثقة بالنفس وغيرت حياتها لتصبح واحدة من المتخصصين في مجال الشعر الكيرلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة