الإعلامية داليا ناصر فى حوار شامل مع "اليوم السابع": عملى فى مجال الإعلام لم يكن فى الحسبان على الإطلاق وعملت بمجال العمارة لمدة عام بعد التخرج.. وواجهت الكثير من التحديات خلال عملى بالتليفزيون

الأربعاء، 19 يناير 2022 10:17 م
الإعلامية داليا ناصر فى حوار شامل مع "اليوم السابع": عملى فى مجال الإعلام لم يكن فى الحسبان على الإطلاق وعملت بمجال العمارة لمدة عام بعد التخرج.. وواجهت الكثير من التحديات خلال عملى بالتليفزيون الإعلامية داليا ناصر فى حوار شامل مع "اليوم السابع"
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


<< والدتى مهرة راشد كان حلمها أن أكون مذيعة وسهير الإتربى قابلتنى في فرح شقيقى وقالت لى "ما رأيك أن تجرى اختبار مذيعات فأنا أريدك أن تكونى مذيعة"

<< والدتى كانت تجرى لى اختبارات مذيعات أمام المرآه وتقول لى إلقائك سريع وتحركين يديك خلال الحديث

<< سهير الإتربى طلبت منى عدم تقديم أي نشرة أخبار إلا بعد قراءتها جيدا وزينب سويدان أكدت ضرورة عدم خروجى على الهواء إذا كنت غاضبة حتى لا يلاحظ المشاهد ذلك

<< لم أكن أهتم بمن يقول إنى عملت مذيعة بسبب والدتى

<< كنا أول دفعة جديدة من شباب من حديثى التخرج يلتحقون بالقناة الأولى ووقفت بجانب فريال صالح وهى تقدم برامجها وشاهد جرأتها وطلاقتها فى الحديث

<< أحببت تقديم برامج المنوعات وأتمنى عمل برنامج أطفال

<< قدمت 4 سنوات متواصلة برنامج صباح الخير يا مصر وكنت سعيدة للغاية بهذه الفترة

<< سهير شلبى كان رئيستى المباشرة وكانت بمثابة أخت كبيرة توجهنا

<< لن أنسى فضل زينب سويدان وسوزان حسن من أكثر الرؤساء فى التليفزيون الذين أعطونى فرصا ونائلة فاروق تدعمنا في برامج كثيرة ورشحتنى لتقديم برنامج الست هانم
 

 

"ابن الوز عوام"، هذا المثل ينطبق على الإعلامية داليا ناصر، التي استفادت من خبرة والدتها الإعلامية الكبيرة مهرة راشد، لتنطلق في لحقل الإعلامى، وتكون أحد أبرز مذيعات جيلها، فلم تعتمد في مسيرتها على والدتها فقط ولكنها استفادت من الخبرة وطورت من مهاراتها لتتمكن من تحقيق نجاحات خلال مشوارها في التليفزيون المصرى.

حوارنا مع الإعلامية داليا ناصر، تطرق للعديد من المحاور والقضايا الخاصة بحياتها الإعلامية، وكشفت فيه عن العديد من الأسرار حول بدايتها في التليفزيون، وكيف كانت تواجه أحاديث البعض بأنها عملت مذيعة لأن والدتها مذيعة مشهور، وكيف تغلبت على هذا الأمر، وكيف شجعتها والدتها للعمل في المجال الإعلامى، وأبر الحلقات التي قدمتها في التليفزيون، بجانب أصعب المواقف التي مرت بها، وغيرها من القضايا والمحاور في الحوار التالى..

 

فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟

عملى فى مجال الإعلام لم يكن فى الحسبان على الإطلاق لأن طوال عمرى دراستى عملية، وكان تخصصى فى مجال العمارة وبالفعل عملت فى المجال لمدة سنة بعد التخرج ولكن والدتى الإعلامية مهرة راشد طول عمرها حلمها أن أكون مذيعة .

 

هل يعنى هذا إن والدتك كانت هي السبب في دخولك لمجال الإعلام؟

والدتى كانت ترانى شاطرة فى الدراسة ولكنها تركتنى أخوض مجال العمارة الذى كنت أريده وبعد ما تخرجت كانت تقول لى "حاولى أن تكونى مذيعة".

 

وكيف جاءت لك الفرصة لدخولك التليفزيون المصرى؟

 في يوم فرح أخويا رأتنى الإعلامية سهير الاتريبى الله يرحمها ، فقالت لى "ما رأيك يا داليا أن تأتى وتجرى اختبار مذيعات وأنا أريدك أن تكونى مذيعة".

الاعلاميه داليا ناصر
الاعلاميه داليا ناصر

 

وماذا كان ردك عليها؟

أنا حينها لم يكن موضوع أن أكون مذيعة في ذهنى على الإطلاق، وكنت متخرجة جديد وسعيدة بمجالى في العمارة فقلت لها "يا مدام سهير لا أحب كثيرا أن أكون مذيعة".

 

وماذا كان رد فعلها بعد تعبيرك عن عدم رغبتك في العمل كمذيعة؟

سهير الإتربى قالت لى "فكرى يا حبيتى ثم أبلغينى بقرارك"، وبالفعل ظللت أفكر في الأمر وكلام مدام سهير الإتربى لى .

 

هل تناقشتى مع والدتك في تفكيرك بطلب سهير الإتربى بأن تكونى مذيعة؟

نعم.. ووالدتى قالت لى لن تخسرى شيء"، وأقنعتنى بأن أتجه لمجال الإعلام، وبالفعل ذهبت لعمل اختبار المذيعات ونتيجة هذا الاختبار لا تظهر بعدها على الفور ولكن تظهر بعدها بـ 6شهور كى أحصل على موافقة من وزير الإعلام حينها وكان هناك تصفيات فى أكثر من مرحلة لحد حتى تحصل على الموافقة فقط، ولكن الحمد الله جاءت الموافقة .

ماذا تتذكرى عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟

في اختبار المذيعات كنت خائفة خلال حضورى هذا الاختبار.

الإعلامية داليا ناصر ووالدتها الإعلامية مهرة راشد
الإعلامية داليا ناصر ووالدتها الإعلامية مهرة راشد

 

ماذا كانت نصيحة والدتك قبل ذهابك للعمل في التليفزيون المصرى؟

نصيحة والدتي بضرورة أن أكون من النوع الدؤوب وأن أعطى شغلى حقه أكتر من 100 %، وألا يوجد شيء يأتى على حساب العمل وكانت تنصحني بضرورة القراءة وعمل اختبارات لنفسى أمام المرآه، وأتصور كأني بذيع وأشاهد نفسى وأعرف ما هو الشئ الذى غير جيد في أدائى.

 

هل كان لوالدتك الإعلامية مهرة راشد ملاحظات على أدائك خلال اختبارك لنفسك؟

نعم .. من بين الملاحظات أن إلقائي سريع ولدي نظرة معينة وبحرك يدي وأنا اتحدث، ومخارج ألفاظي ليست واضحة بشكل كبير، وكانت تقولي مثلا تسريحة شعرك ليست لائقة عليكي، وفي كل لحظة توجهني ما هو الصح الذي يجب أن أفعله.

 

عندما التحقتى بالتليفزيون هل قابلك تحدى أنك تعملين بالتليفزيون لأن والدتك مذيعة؟

في بداية دخولى للعمل في التليفزيون كان هناك تحدى كبير أنى بنت مذيعة وأنى من الممكن أن أكون قد التحقت بالتليفزيون من خلال الوساطة، وهذا شيء طبيعى إن أي شخص يفكر بهذه الطريقة ولكن لا أرى دخول الواسطة عيب، فابن الدكتور يكون دكتور وابن المدرس يكون مدرس وابن الممثل يكون ممثل، ولكن إذا لم يكون جديرا بذلك فلا يستطيع أن يكمل، وهناك نماذج كثيرة تؤكد ذلك، فهناك كثير من أبناء الممثلين نجحوا بجاحا كبيرا، وهناك من جرب ولم ينجح، فالتقييم يصبح للجمهور والمشاهد. وعندما يقال أننى دخلت التليفزيون بسبب والدتى فكنت أرد نعم دخلت بسبب والدتى حتى وإن لم يكن هذا صحيحا ، فكنت أقول نعم حتى لا يكون هناك جدل كبير في هذا الموضوع.

المذيعة داليا ناصر
المذيعة داليا ناصر

 

كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى بعد نجاحك في اختبارات المذيعات باسبيرو؟
 

أول ما دخلت التليفزيون كنت من الدفعات المحظوظة، فالوقت الذى دخلنا فيه التليفزيون كان عام 1998، كان حينها من يدخل التليفزيون يتلحق بالقناة الثالثة ثم ينتقل بعد ذلك إلى القناة الأولى ولكن مدام سهير الإتربى قالت حينها إنها تريد أن تجدد الدماء في القناة الأولى ، وكانت لأول مرة دفعة جديدة شباب من حديثى التخرج يلتحقون بالقناة الأولى والتي كانت حينها تضم رموز الإعلام، فهذا أعطانا ثقة كبيرة وفى ذات الوقت وضع علينا عبء كبير.

 

كيف استفيدى من الخبرات في التليفزيون المصرى في بداية مشوارك الإعلامى؟
 

دخلنا مذيعات ربط فكنت أنا ومفيدة شيحة وعواطف أبو السعود، وأسماء سماحة بجانب شيرين دويك وإنجى أنور ومنى الشرقاوى ومريم زكى، وكنا مجموعة التحقت بالقناة الأولى مباشرة، وكل الأجيال التي سبقتنا في القناة ساعدتنا بشكل كبير للغاية ، وكنا دائما نقف بجوارهم في الشفتات خلف الكاميرا لنشاهد كيف كان أدائهم . واستفدت من مدام فريال صالح رحمها الله كنا نقف معها وهى تقدم برنامج اخترنا لك أنا ومفيدة شيحة وعواطف أبو السعود لنشاهدها حتى تنتهى من برنامجها.

 

داليا ناصر الإعلامية فى ماسبيرو
داليا ناصر الإعلامية فى ماسبيرو

 

ما هي ألوان البرامج التي تفضلين تقديمها في التليفزيون المصرى؟
 

البرامج التي أحب أن أقدمها، هي برامج المنوعات لأنها البرامج التي تجذب المشاهد ولها مشاهدة غير طبيعية، وأتمنى عمل برنامج أطفال كبير وبرنامج مسابقات للأطفال، تكون فيها مسابقات، فالأطفال هم الشريحة المنسية، ومن يوم ماما نجوى للإعلامية نجوى إبراهيم لم نر برامج الأطفال التي تراعى الأطفال، والطفل حاليا مختلف لابد أن يواكب عقل الأطفال اليوم.

 

ما هي أقرب البرامج إلى قلبك التي قدمتها في التليفزيون المصرى؟
 

برنامج كتاب كل أسبوع، والذى كان يسعد الأطفال الذين يشاهدون البرنامج، بجانب  وبرامج منوعات كثيرة قدمتها وكانت في البداية برامج طرب وكنت أقدم سهرات أنا وعواطف أبو السعود ومفيدة شيحة، حيث كنا نقدم برامج منوعات وكانت تعرض فى شهر رمضان  وكانت نسبة مشاهدتها عالية وهذه من البرامج التي كانت تجمع المذيعين  وكان بينا تفاهم  كبير منذ بداية تقديمنا برنامج "نجوم" على القناة الأولى وكذلك برنامج 3 × 3 وقدمت برنامج كوميدى وكان معى الكاتب الساخر عمر الطاهر وهو من البرامج المفضلة لدى وبحب البرامج الساخرة والكوميديا وبعد ذلك قدمت برنامج "مقسوم" وهذا كان برنامج غنائى كبير وكانت مرحلة مختلفة وبعد ذلك قدمن برنامج استوديو 27 وهنا ماسبيرو وكلها برامج توك شو.

 

هل ترى أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
 

نعم.. المذيع قادر على تقديم قوالب إعلامية مختلفة ولابد أن يجرب أشكال مختلفة من البرامج، فمن الممكن أن يكون لدى ميل لنوعية معينة من البرامج ولكن ناجحة في نوعية أخرى من البرامج لأن الكاريزما الخاصة بى مختلفة، ولابد أن أجرب وأرى أين أنا ؟ وما هي نوعية البرامج التي أقدمها بشكل جيد والقائمين معي في البرامج يوجهوني لهذا، وفلا بد للمذيع أن يجرب كل شيء ثم بعد ذلك يتخصص، وتجربة كل حاجة مباحة ومتاحة.

 

داليا ناصر المذيعة فى ماسبيرو
داليا ناصر المذيعة فى ماسبيرو

 

ما هي أبرز موقف سعيد تتذكره خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
 

فى الحقيقة من عملى فى التليفزيون منذ بداية عملى حتى الآن كانت لي مراحل كثيرة تضمنت مواقف سعيدة ، ففي كل مرحلة أنا فيها وأقدم شئ مختلف، كان يعد موقف سعيد، فعندما دخلنا التليفزيون المصرى، كنا مذيعات ربط وكنت بقدم برنامج جديد اسمه "أصعب قرار"، وكنت أقدم فقرات فى برنامج "مساء الخير" وكنا ننزل فى الشوارع ونقدم فقرات خارجية وهذه الأشياء أثقلتنا كثيرا وكنا نقدم حفلات ليالى التليفزيون وظللنا مواسم كثيرة كنا نحن نقدمها وهذا ما جعل هناك حميمية بيننا وبين الجمهور وكنا نرى الجمهور يرحب بينا، وفى الحقيقة هذه كانت من الفترات السعيدة، وقدمت برامج منوعات ، فكان أول برنامج قدمته "أصعب قرار" بالنسبة لى برنامج مهم حيث قابلت فيه فنانين كبار  ومنهم صباح وراغب علامة ومحمد رشدى ومثقفين وكان برنامج جيد وثقيل وكنت أحب تقديم مهرجان القراءة للجميع، وهذا ما جعلنى أعمل برامج أطفال وهذه برامج ليست مشاهدتها عالية ولكن أنا كنت بحب ألعب مع الأطفال وكانت مرحلة مهمة جدا وأفادتنى كثيرا وكذلك حفلات مارينا .

 

ما هي أبرز المواقف التي لا تنسيها خلال عملك في ماسبيرو؟
 

هناك مرحلة مهمة للغاية في حياتى أننى قدمت 4 سنوات متواصلة برنامج صباح الخير يا مصر ، وكنت سعيدة للغاية بهذه الفترة ، حيث كنت أعمل في هذا البرنامج فقط وكان هذا برغبة منى لأن بيتى كان يحتاج لى حينها وكان أولادى صغار، فهذه الفترة قلت فيها إن عملى لن أعطيه الكثير للغاية مثل ما سأعطى بيتى ، والحمد لله مرت هذه الفترة، وعدت بكامل طاقتى مرة أخرى للتليفزيون  أعمل في أي وقت بالتليفزيون.

 

وكيف كان دعم زينب سويدان ونائلة فاروق في تقديم برامج في التليفزيون المصرى؟
 

مدام سوزان حسن رشحتنى لتقديم صباح الخير يا مصر ومدام نائلة فاروق هي التى رشحتنى لتقديم برنامج الست هانم وهذه كانت من المحطات الأخيرة لي وهى من البرامج القريبة لقلبى، فأنا أحب البرامج الاجتماعية..

داليا ناصر مذيعة التليفزيون المصرى
داليا ناصر مذيعة بالتليفزيون المصرى

ما هو أصعب موقف تعرضت له في التليفزيون المصرى؟
 

من المواقف الصعبة كان في يوم يمثل ذكرى مرور 25 عاما على 6 أكتوبر وكان في شئ اسمه مواكب الظهور وأحنا كمذيعات جدد كنا ننزل لنغطى القصص وكل مذيعة فينا كان لها نقطة معينة في الشارع التى سيمر من خلالها الموكب وأنا كنت واخدة مجموعة تقديمات فقولت لن أزيد عن ذلك ونحن نعلق ونقول مجموعة جمل وإذا بشىء اتحشر في نفق يمر عليه إحدى السيارات وعلى الهواء مباشرة، ولم نكن نعرف ماذا ننقل وكان من المفترض أننا كمذيعات نملأ هواء وكان من المفترض أن يكون لدى فايل كامل عن الإيفينت وكانت تجربة قاسية .

 

هل حدث لك موقف آخر صعب خلال مشوارك الإعلامى؟
 

 نفس الموقف كان في شهر رمضان، وأنا كنت بقدم المسلسل وكان في إعلانات قبل المذيعة وبعد المذيعة وكانت المسلسلات تبث على القناة الأولى وبعد ذلك على القناة الثانية وهذا كان أول يوم رمضان، ودخلت كى أقدم المسلسل وكان المسلسل المذاع على القناة الثانية لم ينته بعد، وقالوا لى حينها "أقفى على ما المسلسل يخلص"، وبالفعل وقفت وبدأت أملا الهواء وبدأت أقول أشياء من الإسكربت المكتوب واستطعت بحمد لله أن أملا الهواء ولكن بعد ما كان دمى نشف.

 

احكى لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجعك للنجاح؟
 

النصائح التي لا يمكن أن أنساها على الإطلاق نصيحة والدتى مهرة راشد لى فهى دائما تنصحنى حتى الآن، حيث تقول لى بعض الملاحظات على أدائى في البرامج رغم عملى منذ سنوات عديدة في التليفزيون، النصائح في مجال العمل مدام سهير الإتربى رحمها الله كانت تتابعنا حين عملنا كمذيعات ربط، حيث كانت تضع الشاشات أمامها وتتابعنا بشكل دقيق ، ومذيعة الربط كانت هي المسئولة بكل ما يخص شفتها في القناة من 10 صباحا حتى 3 عصرا ومن 3 عصرا حتى الثامنة مساء، ومن الثامنة مساء حتى نهاية السهرة، فكانت هناك نشرة ظهرت لقراءتها، حيث فاجئنى المخرج في الأستوديو وقال لى يا داليا هذه النشرة وأقرئيها ، وكنت بلا خبرة فلم أقرأها قبل دخولى، ولم أشكلها، وكان هناك عدة كلمات لم أشكلها، وبعد خروجى من الأستوديو وقبل ذهابى لاستراحة المذيعات، وجد تليفون ومدام سهير الإتربى تنتظرنى ، وخلال التليفون حدثتنى سهير الإتربى بحزم "داليا لماذا لم تقرأى النشرة قبل دخولك الأستوديو".

داليا ناصر مذيعة
داليا ناصر مذيعة

 

وماذا كان ردك على الإعلامية سهير الإتربى؟
 

ردت عليها وقلت لها المخرج أعطانى النشرة وأنا داخلة على الأستوديو ولم يكن لدى الوقت الكافى لقرائتها قبل بداية النشرة ، فقالت لى " بعد ذلك أرفضى الحصول على النشرة فيجب على المخرج أن يعطيها لك قبل النشرة بنصف ساعة لأن هذا منظرك أنت أمام المشاهد، لأن المشاهد لا يعرف أن المخرج أعطاكى النشرة قبل ظهورك بدقائق قليلة، فالمشاهد لن يرى سواك خلال قراءتك للنشرة"، وهناك قصة مشابهة مدام زينب سويدان، كانت قريبة منى وكانت تشعر بى إذا كنت سعيدة أو حزينة ، وفى أحد المرات كنت في برنامج أغانى وكنت أقول مقدمة البرناغمج، وحينها كان واضح أنى مضيقة وظهر على خلال تقديمى للبرنامج أننى لست مبتسمة بشكل كبير ، فكلمتنى وقالت لى "داليا أنت اليوم مضيقة وهل حدث لك شي؟" فقلت لها قبل دخولى لتقديم البرنامج حدث خلاف بينى وبين المخرجة .

 

وكيف كان رد الإعلامية زينب سويدان عليكى؟

قالت لى كلام واضح "لو أنتى مضيقة بعد ذلك لا تخرجى على الهواء لأن المشاهد ليس له ذنب أن يرى مذيعة مكشرة نحن يكون لدينا مشكلات كثيرة للغاية والمشاهد ليس له إلا أن يشاهد مذيعة مبتسمة ومحضرة أوراقها بحيث إن هذا عملك وهذه وظيفة فأنتى لا تخرجى للناس كى يشاهدون ماذا تشعرين؟، وهذا الكلام حتى الآن لا زلت أتذكره وأنفذه كما ينبغي.

 

هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرصين على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟

وأنا أفضل أن أنتمي إلى مدرسة أن أكون طبيعية ولا أمثل شىء غير شخصيتي، وفالمذيع يجب أن يكون نفسه، حتى لو كنت متأثرة بأي مذيعة أخرى، فكل مذيع له مكانه ونقاط القوة وكاريزما خاصه به، لأن لو كل المذيعين متشابهين في نفس الشكل وطريقة التقديم لن يكون هناك طعم لأي شىء، ولابد أن يكون لكل مذيع مذاق مختلف، وسهير شلبى كان رئيستى المباشرة وكانت بمثابة أخت كبيرة توجهنا.

داليا ناصر
داليا ناصر

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة