أمنى النفس أن تكون مباراة الفراعنة اليوم أمام السودان بالجولة الأخيرة من مجموعات كان 2021 ، بمثابة الانطلاقة الجديدة للمنتخب الوطنى في البطولة وتغيير كل الانطباعات السائدة بضعف فرص المنافسة على اللقب في ظل الأداء الغير مقنع في الجولتين الأولتين بالخسارة أمام نيجيريا ثم فوز صعب على غينيا بيساو.
منتخب مصر أمام فرصة ذهبية لتحقيق فوز سيكون له الكثير من المردود الإيجابي على كافة المستويات الفنية والمعنوية، وليعتبر في المقام الأول مصالحة للجماهير الغاضبة على الأداء وناقمة على اختيارات كيروش ، هذا فضلا على استعادة ثقة اللاعبين في أنفسهم أكثر عقب الانتصار على غينيا بيساو وتأكيد جدارتهم على استكمال المشوار حتى أبعد نقطة في المنافس وليس وداع البطولة في أي لحظة مثلما يتوقع الكثيرين، إضافة إلى ذلك تصدير القلق للمنافسين قبل مواجهات دور الـ16 الفاصلة بخروج المهزوم واكتساب دفعة معنوية دائما ما تكون عامل ترجيح في المباريات الإقصائية.
ربما يساعد الفراعنة على سرعة تجاوز سليبات الجولتنين الأولى والثانية، المستوى العادي الذى ظهر عليه أغلب المنتخبات الكبيرة مثل غانا التي ودعت من الدور الأول، وكذلك الجزائر والسنغال والمغرب وعدم التأهل هم أيضا بسهولة كانت منتظرة ومتوقعة بشكل كبير.. وباتالى سيكون دور الـ16 بمثابة نقطة ومن أول السطر .. فالكل في الهوى سوا وليس منتخب مصر فقط هو من يقدم مستويات غير مرضية، وبالتالي ليس هناك أفضلية لمنتخب على آخر مهما كانت الأسماء.
الكل بات ينتظر بشوق وترقب تشكيل المنتخب كل مباراة .. وماذا سيقدم كيروش من جديد دائما يأتي عكس المتوقع؟
مباراة السودان تحتاج لاعبين بدوافع جديدة تخلق بداخلهم الحافز لتقديم مستويات عالية الجودة، وإبعاد آخرين فشلوا في استغلال كل الفرص المتاحة أمامهم مثل عمر موموش وعبد الله السعيد.
من هنا تبقى الاختيارات الأفضل من وجهة نظرى في بعض المراكز الشائكة بتشكيل منتخب مصر الأساسي أمام السودان.
إذ كان كيروش ينوى الاستمرار في توظيف مصطفى محمد كجناح دون الاستفادة من إمكانياته الكبيرة وميزاته الأساسية داخل الصندوق، يفضل ألا يبدأ به أساسيا .. ويعتمد على رمضان صبحى من البداية للاستفادة من قدراته في هذا المركز واستغلال سرعته ومهارته فى التوغل واختراق منطقة الجزاء للمنافس.
أيضا يفضل عدم البدء بعبد الله السعيد ويكون السولية هو صانع الألعاب ويدعمه فى ملئ منظة الوسط زيزو يمين والننى شمال.
وفى مركز المساك بديل الونش المصاب .. الأفضل محمود علاء وليس محمد عبد المنعم، نظرا لتفوق الأول على الثانى في الخبرات بمثل هذه المباريات في البطولات الكبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة