المرأة فى اليونانية القديمة.. أفكار سلفية فى الحضارات

الأربعاء، 19 يناير 2022 09:00 م
المرأة فى اليونانية القديمة.. أفكار سلفية فى الحضارات نساء اليونان
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المعروف أنه فى العصور القديمة كانت النساء المتزوجات فى بيت أزواجهن، فى الكثير من الحضارات، ومنها اليونانية، يهتممن بتربية الأطفال وإدارة الاحتياجات اليومية للمنزل، والقليلات يحظين بمساعدة الخدم، ولم يكن التواصل مع الذكور خارج نطاق العائلة محبذا وشغلت النساء معظم وقتهن بأنشطة منزلية مثل النسج والحياكة، واستطعن الخروج وزيارة الأصدقاء والمشاركة فى الاحتفالات الدينية والمهرجانات، ومازال الجدال قائم بين العلماء حول قدرتهن على حضور العروض المسرحية.

الأمر الأكثر وضوحا هو أنه لم يحق لهن حضور التجمعات العامة، التصويت، أو تولى منصب عام. حتى لم يكن مسموح بذكر أسماء النساء فى الأماكن العامة، سواء لأسباب جيدة أو سيئة.

كانت النساء المتزوجات، فى عين القانون على الأقل، تحت سلطة أزواجهن الكاملة، لم يعتقد بعض الكتاب كأرسطو بقدرة النساء الفكرية على اتخاذ قرارتهن بأنفسهن، واقعيا، بالطبع، شارك الزوجان حياتهما بشكل أكثر إنصافا لبعضهما، وكان الولاء متوقع من النساء لأزواجهن لكن العكس لم يكن، فالزوج حر للانخراط فى المجتمع والتعامل الحر مع النساء، وإذ لم تصن أى امرأة شرف العائلة تعد مذنبة بجريمة (الزنا) وهو ما يحرمها من المشاركة فى الشعائر الدينية العامة، وإذا اكتشف الزوج خيانة زوجته حق له قتل الحبيب دون خوف من الملاحقة القضائية جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع وادلى هيستورى.

وإن مات والد المرأة، فإنها عادة لا ترث شيئا إذا كان لديها أى إخوة، وإذا كانت طفلة وحيدة، تولى إدارة ميراثها ولى أمرها أو زوجها، وفى بعض الأحيان إذا ورثت أنثى واحدة ملكية والدها، تلزم على الزواج بأقرب قريب لها من الذكور، عادة يكون العم، ووفى الوقت نفسه كان يسمح للإناث بالورث حالة وفاة أقاربهم بشرط عدم وجود ذكور آخرين فى الأسرة.

وامتلكت النساء بعض الممتلكات الشخصية، عادة ما حظين بها كهدايا من أفراد العائلة، وعادة ما تكون ملابس ومجوهرات، لكن لم تستطع النساء تحرير وصية وعند موتهن تذهب جميع ممتلكاتهن لأزواجهن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة