"عشت برفقة زوجتي وأنا أتحمل عنفها، وبخلها ورغبتها فى التحكم فى حياتي وسلبي أموالي، لأضطر للسفر والعمل خارج مصر طوال 27 عاما، لأمنحها أموالي حتي تدخرها بسبب رغبتها تأمين مستقبل الأولاد، وكنت راضي وصابر، ولكن الأمر تتطور وخرج عن السيطرة بعد عودتي لمصر، بسبب غضبها مني بعد أن مرض عجزت عن العمل، لتقرر تطليقي، وتخلت عني، وصل بها الأمر أن أقامت ضدي دعوي حبس".. شكوي زوج بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، بعد نشوب خلافات زوجية بينه وزوجته إثر ملاحقتها له بدعوي طلاق وحبس.
وقال الزوج فى دعوي النشوز ضد زوجته أمام محكمة الأسرة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية المشترك برفقتها ولكنها رفضت، وامتنعت عن كافة الحلول الودية والطلاق دون تشهير او فضائح، وردها لحقوقي وأموالى التي تجاوزت الـ 6 مليون جنيه، بعد استغلالها أن الأموال بحسابنا المشترك وقامت بتحويلها لحساب خاص بها، بعد أن عشت معها طوال سنوات الزواج أحاول إسعادها وتوفير كل ما تتمناه، لتأخذ الأموال التي ادخرتها لأولادي، وتحرضهم ضدي، وتفتعل الخلافات، وتطردني خارج مسكن الزوجية".
وتابع: "الأموال جعلت عقل زوجتي تفسد، وحولتها إلى شيطانه لا تهتم إلا بالمال بسبب طمعها، ولكني كنت أدعو الله أن يهديها حتي لا تدمر منزلنا، ولكني كنت مخطئ فرفضت أن تعود إلى رشدها فالأمر ذاد سوء ودفعها لنشر خصوصياتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعندما شكوت لأهلها وحاولت معهم الحل، قاموا باحتجازي وإجباري على توقيع كمبيالات لها بمبالغ تجاوزت مليون و800 ألف، واستمرت علي ما هي فيه من أفعال مقيتة لتنتقم مني".
وصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون والمخطئة فى حق زوجها مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.