يعقد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا عبر الفيديو، حول مستجدات جائحة كورونا من الأدوية، واللقاحات والتحورات الجديدة، ووضع اوميكرون في ليبيا وجهود الاستجابة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 يناير المقبل.
وقالت المنظمة في بيان لها، يسلط المؤتمر الضوء على آخر مستجدات الأدوية، واللقاحات والتحورات الجديدة المتعلقة بفيروس كورونا مع التركيز على وضع اوميكرون وجهود الاستجابة في ليبيا.
يشارك في المؤتمر كل من الدكتور علي محمد مفتاح الزناتي، وزير الصحة في ليبيا، والدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور شيوري كوداما، المسؤولة الطبية، برنامج الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
وكان الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، قد أكد في بيان جديد له، إنه "يجب أن نعمل معًا لإنهاء المرحلة الحادة لهذا الوباء، لا يمكننا أن ندعها تستمر في التمايل بين الذعر والإهمال، لدينا كل الأدوات لإنهاء المرحلة الحادة من هذا الوباء، لكن علينا أن نستخدمها بإنصاف وحكمة".
وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتزاليوم الإثنين، الموافق 24 يناير، بالطبع فإن اللقاحات وحدها لن تنهي الوباء، تحتاج العديد من البلدان إلى التشخيص والعلاجات المنقذة للحياة بما في ذلك الأكسجين.
وقال، إن عدم المساواة في اللقاحات مشكلة رأيناها في عدد كبير من الأوبئة التي مرت علينا، لقد علمتنا تجربتنا مع فيروس نقص المناعة البشرية "الايدز"، ووباء الانفلونزا H1N1 والتحديات الصحية العالمية الأخرى أن قوى السوق وحدها لن تحقق الإنصاف، لهذا السبب قمنا بإعداد مسرع الوصول إلى أدوات كورونا" ACT " ومرفق كوفاكس.
وقال تيدروس، إن مسرع الوصول إلى أدوات كورونا هي شراكة عالمية بارزة بدأناها في بداية الوباء، والتي تجمع معًا مجموعة متنوعة من الشركاء وأصحاب المصلحة، لتسريع التطوير والتوزيع العادل للتشخيصات والعلاجات واللقاحات.
وأكد، كانت ألمانيا رائدة في كل من نطاق وطبيعة تمويلها، وهو ما يتجاوز وما بعده، في دعمه لأدوات توفير الحياة مثل الاختبار والأكسجين، حيث يمكن أن يغير مسرع الوصول الى أدوات كورونا ومرفق كوفاكس COVAX مسار هذا الوباء، لكنهما يعملان فقط بالالتزام والتمويل الكاملين.
وأشار، إلى أن مرفق كوفاكس COVAX قدم الآن مليار جرعة من اللقاحات، لكن ما زلنا لا نزال بعيدا عن الوصول إلى تغطية 70% في جميع البلدان، موضحا إن 34 دولة لا تزال غير قادرة على تطعيم 10% من سكانها.
واكد تيدروس، خلال مؤتمر صحفى مع وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتزاليوم الاثنين، الموافق 24 يناير، كانت ألمانيا صديقًا مهمًا وشريكًا طويل الأمد لمنظمة الصحة العالمية، وهي في الواقع أكبر مانح لمنظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة