** برنامج سكوت هنغنى كان مقرر عرضه خلال 6 أشهر فقط ولكن استمر لـ 10 سنوات بعد نجاحه الكبير
** أنا والهضبة أصدقاء وكان يغنى في عيد ميلادى وأنا صغير مع الكينج والحجار
** أفضل لحظات حياتى بماسبيرو عندما غطيت فوز مصر على الكاميرون في نهائي أمم أفريقيا 2008 من الملعب
فى البداية كيف جاء عملك فى مجال الإعلام؟
في البداية، لم أكن أن أرغب فى أن أصبح مذيعا على الإطلاق، ولكن والدتى الإعلامية فريال صالح، هي من سعت لأن أعمل مذيعا، خاصة أنها كانت تريد في البداية أن تكون أختى الكبيرة داليا هي المذيعة، ولكن أختى عملت في النشرة الإنجليزى ثم لم تعمل بعد ذلك، فقالت لى والدتى حينها أريدك أن تكون مذيعا .وماذا كان ردك ؟
قلت لها أنا لا أريد أن أعمل مذيعا ولا أريد أن أدخل المجال، ثم تركتنى ولم تضغط على بعد ذلك للعمل كمذيع.
ادهم الكمونى
ولكن كيف جاء عملك في التليفزيون المصرى؟
كنت في مناسبة مع والدتى بعيد الإعلاميين، وكنت ارتدى بدلة وبالطو، وحينها سلم عليها وزير الإعلام، وسألها عنى فقالت له هذا ابنى أدهم، فقال بالتأكيد أنت مذيع في التليفزيون فقلت له أنا لست مذيعا، فطلب الملف الخاص بى، وذهبت لعمل اختبار كاميرا.وماذا حدث بعد ذلك؟
ذهبت لإجراء اختبار الكاميرا، وبعد عام أو عامين، وجد اتصالا من التليفزيون أنه تم قبولى، وكنت ضمن دفعة 2000 مع منى الشرقاوى، وعواطف أبو السعود، ومفيدة شيحة.هل قالت والدتك فريال صالح لك شيئا عند دخولك التليفزيون المصرى؟
لا.. والدتى كان لديها عادة أنها أدخلتنى التليفزيون ثم تركتنى ، وقالت لى "أنت وشطارتك"، ولم تتوسط لى على الإطلاق.وماذا حدث خلال أول يوم عمل لك في التليفزيون المصرى؟
وجدت نفسى بعمل برنامج "دنيا الرياضة"، وحينها كنت عائدا من الولايات المتحدة الأمريكية قريبا، ووجد أسلوب البرنامج الذى سأقدمه قديم بعض الشئ، فقررت أن أترك العمل وأن أقدم استقالتى، وقلت لوالدتى "أنا هستقيل" فردت على قائلة "أفعل ما تريد".وهل بالفعل قدمت استقالتك؟
قررت يوم الأربعاء تقديم الاستقالة، وذهبت يوم الخميس لتقديمها، ولكن الساعى قال لى لن تستطيع تقديمها والموافقة عليها اليوم، فالموظفين ينتهى عملهم في هذا اليوم الساعة الواحدة والنصف ظهرا، تعالى يوم الأحد مبكرا كى تتمكن من تقديم الاستقالة.وهل قدمت استقالتك للتليفزيون يوم الأحد؟
لا.. يوم السبت وردتنى مكالمة هاتفية من التليفزيون، من الأستاذة زينب سويدان، اطمئنت على وقالت لى إن هناك برنامجا جديدا سيتم التحضير له وهو برنامج شبابى وأريدك أن تعمل فيه ويعتمد على روح الشباب، وبالفعل قدمت برنامج "سكوت هنغنى" مع الإعلامية مفيدة شيحة وكان برنامج رائع، وكان من المقرر أن نقدمه لمدة دورتين فقط أي 6 أشهر ولكن قدمناه لمدة 10 سنوات نظرا للنجاح الكبير الذى حققه هذا البرنامج، واكتشفنا أصواتا كثيرة مثل تامر حسنى وشيرين عبد الوهاب، وكان يذاع على القناة الأولى.الاعلامى ادهم الكونى
هل تتذكر نصيحة للأستاذة فريال صالح قبل عملك في التليفزيون؟
أنا شربت كل شيء من والدتى، فقد كانت صعيدية وجدعة، وكبيرها هو الله عز وجل ، وكانت دائما تقف مع الحق، وقالت لى خلال عملى بالتليفزيون "اشتغل وأنت ستثبت نفسك"، وكان دائما لديها جملة " لا يصح إلا الصحيح" و"مهما طال الزمن فإن الحق سينتصر في النهاية"عندما التحقت بالتليفزيون هل قابلك تحدى أنك تعمل بالتليفزيون لأن والدتك مذيعة وأن الأمر جاء بالوساطة؟
كان هناك ناس بتحاربنى لأنى ابن فريال صالح، وهم أعداء النجاح، وأعتقد أننى لو لم أكن ابن الإعلامية فريال صالح لما كنت قد واجهت من يحاربونى.
الاعلامية فريال صالح
قدمت برامج عديدة.. ما هي أقرب البرامج إلى قلبك التي قدمتها في التليفزيون المصرى؟
أنا طوال مشوارى في التليفزيون أقدم برامج رياضية، بجانب تقديم برامج للشباب وبرامج سياحية خاصة أنى اتحدث بشكل جيد للغاية باللغة الإنجليزية، كما قدمت أيض برامج منوعات ولكن قدمت برامج رياضة كثيرة وهى الأقرب لى.ما هي ألوان البرامج التي كنت تفضل تقديمها في التليفزيون المصرى؟
أحب تقديم البرامج الرياضية والمنوعات والسياحة، فهذه هي ألوان البرامج التي دقمتها بالتليفزيون وحققت نجاحا فيها.إذن أنت ترى أن المذيع قادر على تقديم عدة قوالب إعلامية؟
بالطبع، المذيع قادر على تقديم قوالب عديدة من البرامج، فأنا بجانب البرامج الرياضية والمنوعات والسياحية، قدمت برامج مسابقات، في أحد القنوات العربية، وكانت معى المذيعة اللبنانية نانسى ياسين، وعندما قدمت معها أول حلقة وخرجنا فاصل، قالى لى " انت مذيع جيد للغاية، فأنا عملت مع أناس كثر ولكن لم أجد أحد مثلك"، وهى صديقتى جدا حتى الآن.ما هي البرامج التي قدمتها في التليفزيون وحققت نجاحا كبيرا؟
برنامج سكوت هنغنى، وكذلك برنامج دنيا الرياضة، وبرنامج دنيا السياحة.ما هي الحلقات التي لا يمكن أن تنساها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
أكثر حلقة لن أنساها هي الحلقة التي قدمتها بعد أن خسرنا من الجزائر في المباراة الفاصلة في السودان لتصفيات كأس العالم 2010، وخسرنا 1/0، ومن المفترض أنى كنت سأذهب للسودان ولكن ذهبت الإعلامية مفيدة شيحة، وخرجت حينها على الهواء.بما أنك عملت في برامج الرياضية في التليفزيون المصرى.. كيف كانت علاقتك بالكاتب الراحل إبراهيم حجازى؟
كانت علاقتنا جيدة للغاية، وفى أحد المرات اتصلت به وعرفته بنفسى وتحدثت معه عن حلقة قدمها في التليفزيون مع سيدة تحدثت عن قبل سنوات عن أن هناك فيروس سيضرب العالم، وتنبأت بأشياء كثيرة وقال لى إنه لا يعرف هذه السيدة على الإطلاق.هل هناك ضيوف تأثرت بهم خلال مشوارك الإعلامى؟
الدكتور أسامة الباز فهو رجل علم، ولديه معرفة كبيرة في كل المجالات، ولم أجد مثله أحد، وسجلت معه كثيرا في التليفزيون المصرى، وكان يتحدث عن موضوعات كثيرة، ومن المستحيل ألا تسأله عن شيء وهو لا يعرفه بل يعرف في كل شيء، ورغم أنه عاش في وقت لم يكن هناك انترنت ولكن رغم ذلك كان علمه كبير ويقرأ الكثير من الكتب والدراسات.ما هو أصعب موقف تعرضت له في التليفزيون المصرى؟
لا يوجد موقف صعب بشكل كبير، ولكن في أحد المرات ظهرت وأنا أسجل في أحد الملاعب في التليفزيون المصرى بشورت، وكنت أسجل مع اللاعب الدولى المصرى حينها حسام حسن، فخرج الكاتب الصحفى صلاح منتصر حينها وانتقد المشهد، وقال "المذيع أبو شورت"، وتحدث عن أن المذيع لابد أن يرتدى بدلة، ولكن كيف ارتدى بدلة وأنا أقدم برامج رياضية وأذهب للملاعب، ومن حينها وأنا ارتدى ملابس رياضية خلال تسجيلى في الملاعب.ما هو أبرز موقف سعيد تتذكره خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟
أسعد موقف عايشته في التليفزيون المصرى، يوم أن حصلنا على بطولة أمم أفريقيا فى عام 2008 بغانا، حيث كنت على أرض الملعب حينها وصورت بموبايلي لحظات الفرحة كان يوم سعيد، فهى ذكرى جميلة وكان فرح من القلب فأنت مع اللاعبين والمدرب حينها حسن شحاتة وتحتفل معهم، وقب البطولة لم أكن أعرف شخصيا أحد سوى عماد متعب وأحمد حسن وإبراهيم سعيد، ولكن بعد سفرى مع المنتخب أصبح كل لاعبى منتخب مصر حينها أصدقائى.
المذيع ادهم الكمونى
حدث لك مشكلة خلال سفرك مع منتخب مصر حينها ببطولة أممم أفريقيا عام 2008.. أحك لنا عنها؟
أنا كنت أقيم في الفندق الذى يتواجد فيه فريق منتخب السودان، وحدث موقف أننى كنت من المفترض أن أسجل مع أحد مسئولي المنتخب السودانى ، ولكن حدث مشادة بينى وبينه فوجد لاعبى منتخب السودان خرجوا جميعهم وضربونى وضربوا المصور الذى حاول حماية الكاميرا ، وحينها وسائل الإعلام العالمية تحدثت عن هذا الموقف.وماذا فعلت بعد حدوث تلك المشاجرة؟
ذهبت الفندق الذى يقيم فيه لاعبى منتخب مصر وسألونى اللاعبين لماذا تم ضربك من منتخب السودان، فحكيت لهم القصة كاملة، فقالوا لى سيكون ردنا عليهم في الملعب، خاصة أن المشاجرة كانت قبل مباراة مصر والسودان بيوم واحد، وحينها بالفعل فزنا 3 / 0 على منتخب السودان الشقيق، وعصام الحضرى قال لى بعد اللقاء "أيه رأيك يا عم الناس".من أبرز من دعمك داخل التليفزيون المصرى؟
لم يدعمنى أحد داخل مبنى التليفزيون، فهناك أناس كانوا يحبونى في المبنى ولكن لا يمكن أن أقول أن شخصا دعمنى بشكل كامل خلال مشوارى الإعلامى.من هو مثلك الأعلى فى المجال الإعلامى؟
نجوى إبراهيم، وأحمد سمير ومحمود سلطان وحمدى قنديل وطارق حبيب وكنت أحب جمال الشاعر وأتابع برنامج "أمانى وأغانى"، فقد كان برنامج جميل للغاية، ولكن عندما عملت في التليفزيون قدمته ولكن توقف بعدها بفترة قليلة.من هم أقرب الناس إليك في المجال الإعلامى؟
أقرب الناس لي في المجال الإعلامى كثيرين، منهم داليا ناصر، وآيتن الموجى، فأغلب أصدقائى من الفضائية المصرية، بجانب هناء عصام وهبة شامل، بجانب المخرج شريف أحمد سمير نجل الإعلامى القدير أحمد سيمر، وشيرين الشايب، وكريم جويك، واللاعب المعتزل حازم إمام فهو أخى الصغير، وكذلك الإعلامى سيف زاهر فأنا أعرفه منذ سنوات عديدة، ومفيدة شيحة، والإعلامية آيتن الموجى، نجلة الفنان نجاح الموجى رحمه الله كانت معى في الجامعة، وكذلك أحمد بوصيلة وسميحة أبو زيد رحمها الله.
هل هناك فنانين أيضا أصدقاء لك وقريبين منك؟
بالطبع، منهم الفنان عمرو دياب، فوالدتى فريال صالح كان لها فضل كبير في ظهوره بالتليفزيون، وكان يغنى في عيد ميلادى هو والفنان على الحجار، والكينك محمد منير، والفنان مدحت صالح، وهناك نجوك كبار كنت قد تعرفت عليهم وأنا صغير عمرى 10 سنوات فقط، وما ازلت تربطنا صداقة كبيرة، وحتى الآن عندما نتقاب أنا وعمرو دياب نسلم على بعضنا ، ووالدتى أيضنا لها فضل كبير مع الفنان مدحت صالح، كما أن ابنه أسماه آدهم، ، وكذلك إيمان البحر درويش، كما أن والدتى كان لها فض كبير في ظهور الفنانة آمال ماهر وتبنتها ودعمتها بكل الوسائل، وعندما تحدثت مع آمال ماهر قبل ذلك قالى لى "أمك حبيبة قلبى"أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجعك للنجاح فى مجال الإعلام؟
النصيحة كانت " أجعل لديك ضمير في عملك، فنحن إعلاميين بشر، علينا أن نقدم مصلحة وطننا قبل أي شيء، وإذا كان لدى انفراد ولكن ظهوره الآن قد يؤثر بالسلب فيجب أن لا أظهره لأن مصلحة بلدى أهم، فلابد أن نضع مصلحة بلادنا أمام أعيننا خلال عملنا.هل هناك مدرسة إعلامية معينة تحرص على تطبيقها خلال تقديمك للبرامج؟
دائما ما أحرص على تطبيق مدرسة التلقائية والعفوية خلال تقديمى كل برامجى في التليفزيون المصرى.قلت في تصريح سابق إن والدتك كانت تأخذ الأمور على أعصابها وتهتم كثيرا بكل تفاصيل العمل.. أحك عن كيف كانت تتعامل والدتك مع مهنة المذيعة؟
نعم والدتى كانت تهتم بالتفاصيل بشكل كبير للغاية، وكانت تحب بلادها بشكل كبير، فهى عملت في التليفزيون في فترة مهمة للغاية كنا فيها أول تليفزيون في إفريقيا والشرق الأوسط ، وكانت تقول لى "كنا ندخل مبنى ماسبيرو فنشم ريحة البوية في المبنى"، وكانت تتعامل مع التليفزيون كأنه بيتها وأنه جزء منها، فجيل الرواد في التليفزيون المصرى كان يتعامل مع التليفزيون على أنه بيته، فالتليفزيون المصرى قام على أكتافهم.فريال صالح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة