مجلس الشيوخ يقر مادة الجزاءات بقانون العمل.. تبدأ بإنذار العامل وتنتهى بفصله

الأحد، 30 يناير 2022 12:47 م
مجلس الشيوخ يقر مادة الجزاءات بقانون العمل.. تبدأ بإنذار العامل وتنتهى بفصله مجلس الشيوخ
كتب كامل كامل - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، المادة  116 بمشروع قانون العمل المقدم من الحكومة، إذ تنظم المادة 116 الجزاءات التأديبية التي يجوز توقيعها على العامل وفقًا للوائح تنظيم العمل والجزاءات في المنشأة، وهى:
 
1.       الإنذار الكتابي.
 
2.       الخصم من الأجر الأساسي.
 
3.       تأجيل موعد استحقاق العلاوة السنوية لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر.
 
4.       الحرمان من جزء من العلاوة السنوية، بما لا يجاوز نصفها.
 
5.       تأجيل الترقية عند استحقاقها لمدة لا تزيد على سنة.
 
6.       خفض الأجر الأساسي بمقدار علاوة على الأكثر.
 
7.       الخفض إلى وظيفة في الدرجة الأدنى مباشرة، دون تخفيض الأجر.
 
8.       الفصل من الخدمة وفقًا لأحكام هذا القانون.
 
وطالب النائب وحيد خالد عبد اللطيف بحذف بند الثامن من المادة، إلا أن المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية أكد أن الحكومة تتمسك بوجود البند فى المادة، وهو الأمر الذى وافقت عليه الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
 
وظهـرت جليـا الحاجـة إلـى قـانون عمـل جديـد يلبي تطلعات الشعب المصـرى العظـيـم فـي تحقيـق العدالـة والـتـوازن بين مصالح العمـال وأصـحاب العمـل ، ويكـون دافعـاً ومشجعاً للاستثمار ، ويقـوم علـى فلسـفة جديـدة مفادهـا بنـاء علاقـات عمـل متوازنـة بـين طرفي العمليـة الإنتاجيـة ، تضـمن استمرارية العمـل وخـلـق مجتمـع عمـل مـتـوازن ومنـاخ عـمـل مسـتقر ، يـنعكس علـى زيـادة الإنتـاج وتحفيز الشباب على العمل بالقطاع الخاص دون تخـوف أو قلق ، ويحقـق الأمـان الـوظيفي فـي هـذا القطاع من خلال حظر الفصل التعسفي ، ووضع ضمانات منضيطة لإنهاء علاقة العمل .
 
كمـا أن مشـروع القانون جـاء معالجـا القصـور الـوارد بقـانون العمـل الحـالي الصـادر بالقـانون رقـم 12 لسـنة 2003، وتطبيـق مفهـوم النصـوص الدستورية ، ومتماشـيا مـع المبـادئ الدستورية التي قررتهـا المحكمـة الدستورية العليـا ، ومستندا إلـى مـا اسـتقر عليـه الفقـه والقضـاء ومـا نصت عليه اتفاقیات منظمة العمل الدولية، كمـا بـات جليـاً أيضـاً تعثـر التسوية الوديـة بـين طرفى علاقـة العمـل، وبطء عمليات التقاضي ، وعـدم جـدوى الجـزاءات الجنائيـة ، ممـا أدى إلـى وجـود العديـد مـن المنازعات العماليـة معلقـة لـم يـت فيهـا سـواء بالتراضـي أو أمـام القضـاء، فضلاً عن عدم التنسيق بـيـن قـانون العمـل وقـوانين التأمينـات الاجتماعية والمعاشات ، والطفـل، في العديد من المفاهيم الواردة بهـا ، مـا أدى إلـى شـيـوع حالـة مـن اللبس والغموض لدي المخاطبين بأحكام هذا القانون .
 
وبناء عليـه أضـحت هنـاك حاجـة ملحـة لسرعة التدخل لصياغة مشروع قانون عمـل جديـد؛ وذلك من أجل تحقيق الأهداف الآتية: معالجـة السلبيات التي أسفر عنهـا التطبيق العملي لقانون العمـل الحـالي رقم 12 لسنة 2003وتعديلاته ، والتي وصـلت حـد الاخـتلال فـي التـوازن بين مصالح طرفي العمليـة الإنتاجية .
 
مجلس الشيوخ (21)
 

 

مجلس الشيوخ (22)
 

 

مجلس الشيوخ (23)
 

 

مجلس الشيوخ (24)
 

 

مجلس الشيوخ (1)
 

 

مجلس الشيوخ (2)
 

 

مجلس الشيوخ (3)
 

 

مجلس الشيوخ (4)
 

 

مجلس الشيوخ (5)
 

 

مجلس الشيوخ (6)
 

 

مجلس الشيوخ (7)
 

 

مجلس الشيوخ (8)
 

 

مجلس الشيوخ (9)
 

 

مجلس الشيوخ (10)
 

 

مجلس الشيوخ (11)
 

 

مجلس الشيوخ (12)
 

 

مجلس الشيوخ (13)
 

 

مجلس الشيوخ (14)
 

 

مجلس الشيوخ (15)
 

 

مجلس الشيوخ (16)
 

 

مجلس الشيوخ (17)
 

 

مجلس الشيوخ (18)
 

 

مجلس الشيوخ (19)
 

 

مجلس الشيوخ (20)
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة