حرص المخرج الكبير حلمى رفلة خلال إعداد وتصوير فيلم " ألمظ وعبده الحامولى " الذى قامت بطولته الفنانة الكبيرة وردة والفنان عادل ماأمون على الاستعانة بالعديد من المراجع التاريخية التى شرحت تفاصيل الحياة فى فترة حكم الخديوى اسماعيل ، حيث وقعت أحداث قصة الحب بين المطربة ألمظ والمطرب عبده الحامول ، واستعان المخرج بالعديد من الخبراء حتى تقترب الصورة والمشاهد فى الفيلم من الصورة الحقيقة التى كانت عليها تفاصيل الحياة خلال هذه الفترة، من ملابس وعادات وتقاليد وأحداث وبروتوكول، وقام هؤلاء الخبراء بتدريب الفنانين المشاركين على هذه العادات والطقوس كل حسب دوره، واستغرق هذا التدريب مدة لا تقل عن أربعة أشهر.
وتروى أحداث الفيلم أن الثورة اندلعت ضد الخديوى اسماعيل اشترك فيها الشعب كله بكل طوائفه من الفلاحين والعمال والطلبة والجيش ، ونجحت الثورة فى خلع الخديوى، وخرج الشعب يحتفل ويغنى مع عبده الحامولى الذى سمح لزوجته ألمظ أن تشارك بالغناء فرحاً بنجاح الثورة.
وتطلب تصوير مشهد بهجة الشعب واحتفاله بنجاح ثورته إشتراك أكثر من 7 آلاف كومبارس ليمثلوا كافة الطوائف ، كما احتاج إلى 1500 طربوش من النوع الذى كان منتشراً فى هذا الوقت ، ولذلك أرسل المخرج حلمى رفلة لاستيرادها من تركيا حتى يمكن تصيوير مشهد واحد من فيلم "ألمظ وعبده الحامولى" الذى عرض عام 1962.
وظهر فى الفيلم فنانون جسدوا أدوار بعض الشخصيات التاريخية خلال هذه الفترة مثل الخديوى اسماعيل الذى جسده الفنان الكبير حسين رياض ، وشخصيات أخرى مثل أحمد عرابى ، والنديم، وفرديناند ديليسبس وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة