" للأسف وقعت ضحية لفتاة معدومة الضمير، خدعتني بعد علاقة جمعتنا طوال 8 شهور على الإنترنت، ودفعتني لخطبتها رغم اعتراض عائلتي، لتقوم بعد مرور شهرين من الخطبة بسرقة سيارتي ومبلغ 250 ألف دفعته، في صورة شبكة وبعض المنقولات التي ألزمتني بشرائها، وبعدها فضحتني وشهرت بسمعتي وادعت أنها المظلومة".
كلمات جاءت على لسان الشاب البالغ 38 عاما بمحكمة الأسرة في الجيزة، بعد تعرضه للغش والتدليس على يد خطيبته ورفضها رد الشبكة بعد فسخ الخطبة.
وذكر الشاب بدعواه أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب على يديها، عنفتني وعائلتها وشهرت بسمعتي بعد أن وقعت فى حبها، لأكتشف بعد شهرين أنها تحترف النصب وتتخذ ممن يتقدمون لها وسيلة للثراء، وأنني رقم 3 في قائمة الشباب الذين تعرضوا للنصب على يديها، بعد أن تمكنت من سيارتي والشبكة".
وحرر الشاب بلاغا أمام قسم شرطة الجيزة، اتهم خطيبته بسرقة سيارته وبيعها، والاستيلاء على المصوغات الذهبية ورفضها ردها، وتحايلها بالشهود الزور للتشهير به.
واشتكى الشاب قائلاً:" الأسرة التى كنت أظنها محترمة والفتاة التي أحببتها دمروا حياتي وأتضح لى أنهم محترفون للنصب، ويخططون لايقاع الأزواج الذين يمتلكون أموال وأرصدة فى البنوك، ليضيع شقي عمرى بعد وضع يدها وأسرتها عليه".
ووفقا لقانون الأحوال الشخصية فأن دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.وتعتبر الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ووقتها من حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا للمادة 500 من القانون المدنى، مؤكدا أن الخطوة التالية لتقديم الدعوى هى بإحالتها للتحقيق لإثبات واقعة عدم تسليمها للمدعى بعد فسخ الخطبة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة