في هذا الوقت من العام وتحديدًا فصل الشتاء، تعمل أجهزتنا المناعية بجهد كبير لمحاولة حمايتنا من الفيروسات المختلفة المنتشرة حولنا، ويمكن أن يساعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن في هذه العملية، ويختار بعض الناس تناول المكملات الغذائية أيضًا، خاصة فيتامين (د) حيث أن الحصول عليه بصورة طبيعية من أشعة الشمس يصبح أمرًا صعبًا فى الشتاء، وفقًا لتقرير موقع "إكسبريس".
فى شهر يناير على وجه التحديد، تصبح الأيام أكثر برودة، والطقس أسوأ مما هو عليه في الأشهر الأكثر دفئًا، لذلك لا تحصل أجسامنا على نفس القدر من فيتامين د، وهو مادة كيميائية نحصل عليها بصورة أساسية من أشعة الشمس، وهو يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات لدينا، وهذا بدوره يحافظ على قوة عظامنا وعضلاتنا وأسناننا.
من جانبها، قالت هيئة الخدمات الصحية البريطانية الوطنية، إن نقص فيتامين (د) يمكن أن يؤدي إلى تشوهات وآلام فى العظام، لذلك يوصى بتناول مكملات فيتامين (د) فى فصل الشتاء والخريف حيث تقل أشعة الشمس، وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أيضًا بعدم تناول أكثر من 4000 وحدة دولية بما يعادل (100 ميكروجرام) من فيتامين د في نظامهم الغذائى يوميًا.
كيف تعرف أنك تعاني من نقص فيتامين د؟
تشير إحدى الدراسات إلى أن هناك علامة على نقص فيتامين (د) قد تكون موجودة أثناء النوم، وهى قلة النوم أو "الآرق"، حيث وجدت دراسة حديثة أن نقص فيتامين (د) مرتبط بقصر عدد ساعات النوم.
وفى دراسة أجريت عام 2018، حللَ العلماء في جامعة تشينجداو الصينية نتائج العديد من الدراسات التي نظرت في دور فيتامين د في النوم، حيث حدد تحليلهم صلات مهمة بين المستويات المنخفضة من فيتامين د وقلة النوم، ووجدوا أيضًا أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بنوعية النوم السيئة.
ماذا يجب أن نفعل إذا كان لدينا مستويات منخفضة من فيتامين د؟ وكيف يمكننا زيادة مستوياتنا إذا كنا لا نريد اللجوء إلى المكملات الغذائية؟
كما هو الحال مع ارتفاع ضغط الدم، النظام الغذائى هو الحل، حيث حددت (NHS) قائمة بالأطعمة التي تحتوي على مستويات صحية من فيتامين د، وتشمل الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة والماكريل، علاوة على ذلك، يمكنك أيضًا العثور على فيتامين د من اللحوم الحمراء وصفار البيض والأطعمة المدعمة، وهذا يشمل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار.
فوائد فيتامين د فى الشتاء
الارق علامة على نقص فيتامين د