هي ليست حضارة عابرة بل هى متفردة، نشأت مع نشأة التاريخ نفسه وفرضت علمها وثرائها على العالم أجمع فأخذ الجميع يسير على دربها، هى الحضارة الفرعونية التى تفوقت وتفردت فى علم الفلك وأثبتت البرديات والجداريات ذلك، لذا نطرح سؤالا لماذا كان المصريين القدماء مهتمين بعلوم الفلك والأجرام السماوية، والإجابة هى الدين.
خنجر الملك توت عنخ آمون النيزكى لم يكن الأول من نوعه، وليست قلادته المصنوعة من الحجر السماوي هي النهاية، فالارض يختبئ بها الكثير، فلقد صنع المصريين القدماء من النيازك 9 خرزات من عصر ما قبل الأسرات، والتي تم اكتشافها عام 1911 بالقرب من مدينة الواسطى – مركز العياط، وتعود إلى نحو عام ٣٣٠٠ قبل الميلاد.
وهنا علينا أن نتطرق إلى الهرم الأسود أو ما يطلق عليه البعض الهرم المغناطيسى الأسود، والموجود في المتحف المصرى بالقاهرة باسم "هرم بن بن" ويعني المضيء المتلألأ المشع، في إشارة واضحة لأصله النيزكي السماوي، ذلك الهرم الذي قدسه المصريون القدماء.
وهناك أقوال تشير إلى أنه هرم نيزكى، وهو الهرم الذي نشأت من خلاله فكرة الأهرامات فيما بعد عند القدماء المصريين، وبالتواصل مع الاثريين في مصر، أكدوا: "ان هذا الامر عار تماما من الصحة وأنه حجر بازلت أسود موجود منه في أسوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة