أقامت زوجة دعوي تبديد مصوغات ذهبية، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بأكتوبر، واتهمته بالاستيلاء على مصوغات ذهبية يقدر وزنها بـ 1600 جرام، بخلاف تخلفه عن رعاية أطفاله الأربعة بعد زواج دام بينهما 17 عاما، عقاباً لها علي رفضها زواجه، لتصل إجمالي متجمد النفقات المتهرب من سداده 210 ألف جنيه، لتؤكد بدعواها: "زوجي ميسور الحال، ولكنه يرفض رعايتي وأبنائه ليبتزني للموافقة على زواجه من فتاة لم تتخطي الـ 18 عاما".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ومحكمة بدعوي الطلاق ومحكمة الجنح بدعوي التبديد: "انتقم مني وشهر بسمعتي، وجعلني أضحوكة لعائلته والمقربون منا بسبب أفعاله، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية وإصراره علي التسبب لي بالإحراج والضرر المعنوي والمادي، وتركني معلقة طوال عامين، وسرق مصوغاتي، وتحفظ علي رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، دون وجه حق".
وتابعت الزوجة بدعواها: "عشت برفقة سنوات وقفت بجواره في عمله، لم أقصر يوماً في مساعدته، ولكنه سرق حقوقي وثار ضدي، وبدأ في التخطيط بالزواج من زوجة أخري، وحين واجهته تعدي على بالضرب، وطردني من مسكن الزوجية وامتنع عن منحي حقوقي الشرعية المبرمة بعقد الزواج".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.