تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لشلل الأطفال يوم 24 أكتوبر من كل عام، وبهذه المناسبة تعقد منظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 21 أكتوبر مؤتمرًا حول شلل الأطفال، حيث يناقش الدكتور تيدرودس ادهانوم جبريسيوس مديرعام منظمة الصحة العالمية، أهمية التخلص من شلل الأطفال لعدم انتشاره في العالم، حيث يرفع شعار هذا العام "مستقبل أكثر صحة للأمهات والأطفال، خلال مؤتمر فى جنيف.
شلل الاطفال ومنظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان جديد لها، يناقش الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، والدكتور جينيفر جونز رئيس منظمة الروتاري الدولية لعام 2022-2023 العمل الذي قامت به المنظمتان معًا لعقود من الزمن للقضاء على شلل الأطفال، وكيف سيواصلان العمل معًا من أجل مستقبل أكثر صحة للأمهات والأطفال.
وأضافت المنظمة، سيقدم خبراء شلل الأطفال واللقاحات وصحة الأم والطفل العديد من الفرص للأطفال الذين تم إنقاذهم من شلل الأطفال، بالإضافة إلى أمهاتهم، والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات للاستفادة من الخدمات الوقائية والإنقاذ للحياة المرتبطة به، سيسمح هذا للأمهات بتجربة حمل إيجابية ويتيح للأطفال الصغار الوصول إلى إمكاناتهم التنموية الكاملة.
وأوضح، لقد التزمت الحكومات والجهات المانحة الخيرية بشكل جماعي بمبلغ 2.6 مليار دولار للعمل من أجل القضاء على شلل الأطفال.
وأكدت المنظمة في بيان جديد لها، سيدعم التمويل الجهود العالمية للتغلب على العقبات النهائية أمام القضاء على شلل الأطفال، وتطعيم 370 مليون طفل سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة ومواصلة مراقبة الأمراض في 50 دولة.
وأضافت، لا يوجد مكان آمن حتى يتم القضاء على شلل الأطفال في كل مكان، طالما أن الفيروس لا يزال موجودًا في مكان ما في العالم، فإنه يمكن أن ينتشر، بما في ذلك في بلدنا.
وتابعت سفينيا شولتز، الوزيرة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، "لدينا الآن فرصة واقعية للقضاء على شلل الأطفال تمامًا، ونريد أن ننتهز هذه الفرصة معًا"، ستبقى ألمانيا شريكًا قويًا وملتزمًا في الكفاح العالمي ضد شلل الأطفال، هذا العام، يقدم 35 مليون يورو لهذه القضية، وفي العام المقبل، نخطط لزيادة تعزيز جهودنا ودعم الشراكة العالمية للطاقة الذرية بمبلغ 37 مليون يورو - بانتظار موافقة البرلمان، من خلال دعم المبادرة العالمية، نقوم أيضًا بتعزيز الأنظمة الصحية الوطنية، وهذا يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة، أبعد بكثير من الاستجابة لشلل الأطفال ".
وأوضحت، إن فيروس شلل الأطفال البري مستوطن في دولتين فقط - باكستان وأفغانستان، ومع ذلك، بعد تسجيل 6 حالات فقط في عام 2021، تم تسجيل 29 حالة حتى الآن هذا العام، بما في ذلك عدد صغير من الاكتشافات الجديدة في جنوب شرق إفريقيا المرتبطة بسلالة منشؤها باكستان.
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: "إن الاكتشافات الجديدة لشلل الأطفال هذا العام في البلدان التي كانت خالية من شلل الأطفال سابقًا تذكير صارخ بأنه إذا لم نحقق هدفنا المتمثل في القضاء على شلل الأطفال في كل مكان، فقد يعود إلى الظهور على مستوى العالم"، "نحن ممتنون للجهات المانحة للدعم الجديد والمتواصل للقضاء على المرض، ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للتمويل الكامل لاستراتيجية 2022-2026، يجب أن نتذكر التحديات الكبيرة التي تغلبنا عليها للوصول إلى هذا الحد ضد شلل الأطفال، والبقاء في المسار للقضاء على المرض.
