يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى من أهم الحيل التى يجب على النساء القيام بها، فيهدف إلى تشخيص المرض في مراحله المبكرة قبل ظهور أية أعراض أو مع وجود أعراض مبكرة للمرض.
وأوضح دكتور عبدالله عزت، استشاري أول جراحة الأورام وجراحات الثدي والجراحة العامة وعضو جمعية جراحي الأورام المصرية، وعضو كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، أنه يعتبر الاكتشاف المبكر هو حجر الأساس في مكافحة مرض سرطان الثدي ويساعد أيضًا في تجنب الاستئصال الجذري للثدي وتجنب مضاعفات العلاج الكيميائي والاشعاعي مع تحسين نسبة الشفاء بنسبة تزيد عن الـ 98٪ وخفض تكاليف العلاج بمقدار النصف.
ويشمل الاكتشاف المبكر محورين أساسيين هما
أولا: التشخيص المبكر للمرض عن طريق الوعي بالأعراض المبكرة للمرض واستشارة الطبيب فور ظهور أيا من الأعراض وتكون ذات فائدة في حالة عدم وجود برامج مسح لمرض سرطان الثدي.
ثانيا: فيشمل برامج المسح الشامل لسرطان الثدي مثل مبادرة السيد الرئيس للمرأة المصرية وتشمل اخضاع السيدة للفحص الطبي الشامل بواسطة الطبيب المختص مع عمل أشعة ثدي (الماموجرام) بصفة دورية مابعد عمر الأربعين للاتي لا يحملن أعراض للمرض وأيضاً عمل أشعة موجات فوق صوتية (سونار تلفزيوني) على الثديين وأيضا أشعة الرنين المغناطيسي للثديين في حالات معينة.
ويهدف برنامج المسح الشامل الى تحديد السيدات المصابات بالمرض دون ظهور أعراض أو حالات ماقبل السرطان أو تحديد السيدات الأكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي ولكن ننوه ونأكد على السيدات أنه في حالة ظهور أية أعراض بالثدي قد تثير شكوكها بالتوجه لاستشارة الطبيب المختص فورا دون تردد لعمل مايلزم.