أكدت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، السبت، رفضها أي محاولة لصنع بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وحذرت اللجنة -خلال اجتماعها الدوري عبر تقنية "زوم"، بحضور رئيسها صالح ناصر ومقررها موفق مطر، والغالبية العظمى من أعضائها داخل فلسطين وخارجها- من محاولات أي طرف استغلال الظروف وواقع الحالة الفلسطينية الصعبة، وشددت على ضرورة الالتزام بمبدأ الوحدة الوطنية، والعمل على تطبيق الممكن من اتفاقات المصالحة الفلسطينية- الفلسطينية، ونبذ الانقسام الذي لا يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي، الذي زاد من وتيرة تغوله على المشروع الوطني الفلسطيني وعدوانه الدموي على الشعب الفلسطيني.
وجددت اللجنة التأكيد على ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد كل أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال، وتعليق الاعتراف بها، وتعزيز صمود جماهير الشعب الفلسطيني على الأرض في كل مكان انطلاقا من القدس عاصمة فلسطين المحتلة بكل الإمكانيات المتاحة وفي مختلف مناحي ومسارات الحياة؛ بما يكفل استمرار المواجهة مع الاحتلال والاستيطان وتقوية مناعة المقاطعة الشعبية له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة