عقدت جلسة نقاشية ضمن فعاليات قمة المناخ ؛ بحضور فرانز تيميرمانز نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وخلال الجلسة قال فرانز تيميرمانز؛ إن التحديات تزداد يوما تلو الآخر مع تزايد حجم التغيرات المناخية وأزمة الطاقة العالمية فرضت تحديات كبيرة على الدول لتأمين احتياجاتها.
جانب من الجلسة
والطريقة المثلى لمواجهة ذلك الاعتماد على إنتاج الهيدروجين الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة وهذا يقابله أيضا تحديات.
أضاف أن مصر دولة مثالية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ؛ فهى دولة كبيرة فى المنطقة وفى القارة الإفريقية وهى سوق واسعة جدا؛ لديها كافة الإمكانات اللازمة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ونحن ندعم تلك الجهود ؛ وقد اتخذت مصر إجراءات عدة لزيادة الاعتماد على الهيدروجين الأخضر؛ وأعلن الرئيس السيسى عن إطلاق المرحلة الأولى لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة.
وتم خلال الجلسة طرح محاور الشراكات الجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والجهود المشتركة لتعزيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
وتم طرح الخطوات المستقبلية بشأن العمل المشترك لدعم المشروعات الخضراء والمشروعات التي تتنوع بين مجالي التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية، والانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ؛ بهدف تسريع أجندة العمل المناخي وحشد التمويلات التنموية والاستثمارات الخاصة ومنح الدعم الفني لقائمة من المشروعات الخضراء.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ ،في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجارى، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمرا يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة،والمساهمة في إنقاذ البشرية.
ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول ، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم ،وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.
وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتي يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادي كوارثها المدمرة.
ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمى والمحلى للعمل المُناخى من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التى تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمى على مستوى العالم، حيث سيتم عرض 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلى لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التى أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموى والمُناخي.