محمود عبدالراضى

ذكرى استشهاد البطل محمد مبروك

الخميس، 17 نوفمبر 2022 12:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الغدر كيده جبان عمره ما يتأمن.. حالفين تعيش فى أمان مايعشلهاش خاين.. بين الحديد والنار بنتولد ونموت.. دم الشهيد مبروك هيعيش يقوينا"، بالفعل سيظل "دم الشهيد محمد مبروك" ورفاقه تقوينا، وتمنحنا القدرة على البناء والتنمية، ستظل دماء هؤلاء الشهداء الأبطال تلعن الإرهاب وقسوته، وتجار الدين، الذين لا يعرفون عن الدين سوى اسمه، وعن القرآن سوى رسمه.
 
سيظل اسم الشهيد البطل محمد مبروك، أحد أهم أبرز الأسماء فى سجل الشرف والبطولة، التى سطرها رجال الشرطة منذ سنوات طويلة، منذ أن استبسلوا فى الدفاع عن محافظة الإسماعيلية سنة 1952، عندما رفضوا تسليم مبنى المحافظة للمحتل الإنجليزى وصمدوا بمعداتهم القليلة أمام جيش الاحتلال، الذى تعجب وتملكته الدهشة من بطولة رجال الشرطة، وتضحياتهم من أجل الوطن، لدرجة أن الجنرال الإنجليزى "إكسهام" طلب من جنوده إعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة لدى خروجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم، فاستحقوا تقدير الجميع.
 
الشهيد البطل محمد مبروك، المولود عام 1974 بالقاهرة، ثم تخرج فى كلية الشرطة عام 1995، ثم التحق بجهاز أمن الدولة عام 1997، واستشهد فى 17 نوفمبر سنة 2013، واحد هؤلاء الأبطال، الذين طالتهم يد الغدر والخسة من جماعة الإخوان، قتلوه قبل الإدلاء بشهادته فى محاكمة المعزول محمد مرسى، وحرموا أطفاله منه، وحرموا زملاءه من ضابط بطراز خاص، يملك دومًا المعلومة والحكمة ومطاردة خفافيش الظلام، وكشف مخططاتهم الخبيثة، فكان التخلص منه أمرًا لا بديل عنه لدى تجار الدم، ظنًا منهم بأنهم سيكونون فى مأمن بعد استشهاده، لكن هيهات لهم، فقد هب زملاؤه ورفاقه يستكملون الطريق، ويلاحقون الجماعة الإرهابية ويفضحون مخططاتها، رافعين شعار "خطوتنا على الأرض دبت دكت حصون الشر.. وإن عادت نعود.. قلوبنا على العزم شبت.. بين الحديد والنار بنتولد ونموت.. دم الشهيد مبروك هيعيش يقوينا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة