حقق زوجان من أمريكا الجنوبية، رقمًا قياسيًا جديدًا ودخلا موسوعة جينيس للأرقام القياسية مع أكثر من 98 تعديلًا للجسم، وحققا رقمًا قياسيًا عالميًا لعددهما الجماعى من الثقوب الدقيقة وزرع الجلد ورسم الوشوم والتعديلات الأخرى.
فيكتور هوجو، من مواليد أوروجواى، وجابرييلا بيرالتا من الأرجنتين، حصلا بالفعل على لقب أكثر تعديلات الجسم (زوجين) مع 84 تعديل فى عام 2014، ومنذ أن تم تأكيد هذا السجل، استمروا فى الحصول على المزيد من الوشوم وتعديل أجسادهم، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
الثنائى أصحاب أكبر عدد وشوم
تمتلك جابرييلا بيرالتا وزوجها معًا، 50 ثقبًا، وثمانية جلود دقيقة، و14 عملية زرع للجسم، وخمس غرسات أسنان، وأربعة موسعات أذن، ومسامير أذن، ولسان واحد متشعب، وكلاهما كان لهما وشم متصلبان، أو جزء أبيض من عيونهما.
التقى الثنائى الجريء، اللذان تزوجا منذ 14 عامًا، لأول مرة فى حدث دراجة نارية منذ 24 عامًا، وارتبطا بسبب ولعهم بتعديل الجسم والوشوم.
جابرييلا وفيكتور
ومن جهة أخرى، يشار إلى أن شاب يغطى أغلب جسده بالوشوم كشف – في وقت سابق - ما يواجهه من معاناة بسبب التنمر وعدم تقبل المجتمع لشكله، فكان "رايدن كرانو دوس كاراس" يبلغ من العمر 12 عامًا عندما تم وخزه بإبرة الحبر لعمل وشم لأول مرة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
اليوم، فنان الوشم، البالغ من العمر 25 عامًا، مغطى من الرأس إلى أخمص القدمين، مع ما يقدر بنحو 86% من سطح جسده مخصص للوشم، بما في ذلك وجه يشبه الجمجمة والأنف المعاد تشكيله وزرع القرن على جبهته، وكاراس، فنان الوشم، لديه ابنه اسمها أليس تبلغ من العمر ثلاث سنوات من زوجته أنجي كاثرين، 25 عامًا.
ويقول فنان الوشم إنه غالبًا ما يتلقى رسائل من أشخاص عبر الإنترنت ينتقدون مظهره، و يتنمرون عليه، ومع ذلك، لا أحد حتى الآن لديه الجرأة الكافية ليقول له ذلك فى وجهه، كما أشار، وتابع: "أحيانًا يخاف الناس مني.. بعض الناس مليئون بالفضول، لكن لم يحترمني أحد على الإطلاق".
وأضاف "أشعر أنني طبيعي مثل أي شخص آخر على الرغم من تذكير الناس بأنني أبدو مختلفًا"، وتابع "في بعض الأحيان يكون الأشخاص الذين يبدون طبيعيين هم أسوأ الكائنات الممكنة".
ويريد كاراس أن يعرف الآخرون أنه أكثر من مجرد وجه موشوم، وعندما لا يعمل، أو يكون حاضرًا مع العائلة أو يعتني بكلبه ثانوس، يتطوع أيضًا بوقته للآخرين، ويقول: "إنني أنقذ الحيوانات كلما استطعت".