تنطلق اليوم، المباراة الحادية عشر في مباريات كأس العالم 2022، بين منتخبى إسبانيا وكوستاريكا، وبالتزامن معها تنطلق منافسات مونديال الأدب 2022، للتعريف بأشهر رواية فى الأدب الإسبانى، وهى رواية "دون كيشوت" للأديب الإسبانى الشهير ميجيل دي ثيربانتس، وبرواية "جزيرة الرجال المنعزلين" للكاتب الكوستاريكى خوسيه سانشيز.
دون كيشوت
لا تخلو أى قائمة عالمية عن أهم الروايات فى العالم من وضع "دون كيشوت" أو "دون كيخوته" للأديب الإسبانى الشهير ميجيل دي ثيربانتس، على رأس القائمة، وقد نشرت هذه الرواية فى 16 يناير 1605، ويعد الكثيرون الرواية أول رواية حديثة إضافة إلى أنها إحدى أعظم الروايات فى كل العصور.
دون كيشوت
تدور أحداث رواية دون كيشوت حول بطلها، وهو شخص نبيل يدفعه هوس قراءته لروايات الفروسية إلى الجنون، يتبنى اسم دون كيشوت ويتجول، جنبًا إلى جنب مع تابعه سانشو بانشا، حول منطقة لا مانشا، وهى منطقة وسط إسبانيا، ويواجه عددًا من التحديات الموجودة بالكامل فى ذهنه.
يهاجم كيشوت مجموعة من الرهبان، وقطيع من الأغنام، وبعض طواحين الهواء التى يعتقد أنها عمالقة. القصة العرضية هى قصة كوميدية عن قصد، وتساهم لغتها القديمة المتعمدة فى تهكمها بالقصص القديمة للفرسان وأفعالهم.
وحققت الرواية، حسبما يذكر موقع "هستورى" نجاحًا كبيرا، على الرغم من أن سرفانتس لم يحقق سوى ربح متواضع من حقوق النشر. وأعيد نشره فى جميع أنحاء إسبانيا والبرتغال خلال العام. وعلى مدى العقد التالى، تمت ترجمته وإعادة نشره فى جميع أنحاء أوروبا وقراءته على نطاق واسع فى المستعمرات الأمريكية الإسبانية. وعلى مدى القرون اللاحقة، واصل النقاد مدح دون كيشوت وتحليله وإعادة تفسيره.
رواية جزيرة الرجال المنعزلين للكاتب خوسيه سانشيز
جزيرة الرجال المنعزلين.. رواية للكاتب الكوستاريكى خوسيه سانشيز، والذى يعد أشهر وأهم كاتب فى كوستاريكا، وتحظى أعماله بانتشار كبير على مستوى العالم، وقد بيعت روايته "جزيرة الرجال المنعزلين" ثلاثة ملايين نسخة، وتم تحويلها لسيناريو فيلم سينمائى، ولهذا تعتبر بلاده مدينة له بذيوع صيتها ثقافيا، بينما لم يتلق منها سوى الجحود والنكران، فعلى الرغم من الجوائز الأدبية التى حصل عليها إلا أنه لم يحصل على جائزة ماجون الوطنية للثقافة، والتى تعد من أرفع الجوائز التقديرية التى تمنح للأشخاص الذين يروجون للتراث الثقافى فى كوستاريكا.
رواية جزيرة الرجال المنعزلين للكاتب خوسيه سانشيز
فى عام 1998 اعترف المحكمة فى كوستاريكا بأن خوسيه سانشيز برئ من عملية السطو على إحدى الكنائس، والتى وقعت أحداثها فى عام 1950، فعلى مدار 30 عاما قضاها فى السجن تعرض خوسيه سانشيز للتعذيب والإذلال فى ظل ظروف مشينة قبل تحول كوستاريكا إلى الديمقراطية.