أقامت زوجة أربعينية دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها بالتفريق بينهما، ورد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد بدعواها: "زوجي هجرني وطردني من مسكن الزوجية بعد 22 عام زواج، وصرح لأهلي - كبرت في السن وكفاية عليها لغاية كدا-، ورفض الإنفاق على أولاده وتزوج بنجلة صديقتي".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي أستغل التوكيل المحرر له من قبلي وباع ميراثي من والدي وتزوج به، وطردني من مسكن الزوجية بعد 22 عام زواج، رغم وقوفي بجواره ومساعدتي له حتي يكبر المحل التجاري لبيع الملابس المملوك له، ليسرق أموالي ومستقبل أبنائه، وعندما لاحقته ببلاغ ودعوي حبس بسبب غشه وتدليسه كاد أن يتخلص مني وشوه سمعتي".
وتابعت الزوجة: "ذهب ليبحث عن زوجة غيري، ورفض رد حقوقي الشرعية وحل المشاكل بشكل ودي، ولاحقني بدعوي نشوز، وشوه سمعتي وفضحني أمام جميع أقاربنا".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة