تتعرض المواقع الأثرية، في جميع أنحاء العالم للتهديد بسبب تغير المناخ، سواء كان التآكل الساحلي يدمر المواقع الأثرية في إيران واسكتلندا وفلوريدا بسبب العواصف العنيفة المتزايدة وصعود المحيط، أو زيادة التدهور الجرثومي بسبب فقدان التربة الصقيعية في القطب الشمالي.
فإن تغير المناخ يؤثر حاليًا على المواقع الأثرية بشكل عالمى، فهو يمثل مشكلة كبيرة جدًا بالنسبة لأي منظمة أو نظام فردي للتعامل معه بمفرده.
ولمواجهة تغير المناخ، لابد من تجميع قائمة باستراتيجيات التطوير لحماية المواقع الأثرية التي بدأ علماء الآثار في اقتراحها، ولكن بسبب الافتقار إلى العمل السياسي والقدرة التقنية، سيكون من الصعب نشرها، على سبيل المثال، يجب أن تصبح نماذج التنبؤ بالمناخ أكثر دقة من أجل تحديد المناطق بشكل أفضل، وبالتالي، ما هي المواقع الأثرية التي ستواجه أي نوع ودرجة الضرر. لكن هذه المعلومات ليست سوى الخطوة الأولى.
وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز، حتى لو تم تجهيز علماء الآثار والمخططين في السنوات القادمة بأدوات فعالة بما يكفي لتحديد المواقع الأكثر عرضة للخطر، فسيظلون يواجهون قرارات صعبة: ما هي المواقع التي يجب حفظها، وأي المواقع يجب السماح لها بالتحلل؟"، ويمكن استخدام الأماكن المميزة ذات" القيمة البارزة"، مثل التراث العالمي والمواقع الأخرى المعروفة، للتأكيد للجمهور العالمي على إلحاح العمل المناخي"، وتقديم دراسة عن "المعالم الوطنية المعرضة للخطر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة